﴿فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون﴾
فالله يبتلي عبده ليسمع تضرعه ودعاءه، ولا يحب التجلد عليه، وأحب شيء إلى الله: انكسار قلب عبده بين يديه، وتذلل لله وإظهار ضعفه وحاجته وعجزه.
وما أسعد من وفق حال الضر والكرب إلى تحقيق هذه الغاية ولزم سبيل التضرع ولامست دعواته خلجات قلبه فإن التضرع حال الشدة والكرب يحقق للعبد درجات من العبودية قد لا ينالها ولا يصل إليها وقت الرجاء.
فالدعاءُ من أنفعِ الأدوية وهو عدوُّ البلاء ..
يُدافعه، ويُعالجه، ويمنع نزولَه، ويرفعُه أو يُخفّفُه إذا نزلَ وهو سلاح المؤمن.
#لماذا_انزل_الله_القرآن
#مشروع_بالقرآن_نحيا
فالله يبتلي عبده ليسمع تضرعه ودعاءه، ولا يحب التجلد عليه، وأحب شيء إلى الله: انكسار قلب عبده بين يديه، وتذلل لله وإظهار ضعفه وحاجته وعجزه.
وما أسعد من وفق حال الضر والكرب إلى تحقيق هذه الغاية ولزم سبيل التضرع ولامست دعواته خلجات قلبه فإن التضرع حال الشدة والكرب يحقق للعبد درجات من العبودية قد لا ينالها ولا يصل إليها وقت الرجاء.
فالدعاءُ من أنفعِ الأدوية وهو عدوُّ البلاء ..
يُدافعه، ويُعالجه، ويمنع نزولَه، ويرفعُه أو يُخفّفُه إذا نزلَ وهو سلاح المؤمن.
#لماذا_انزل_الله_القرآن
#مشروع_بالقرآن_نحيا