قالتِ #الممحاة للقلم: كيفَ حالكَ يا صديقي؟
ردَّ #القلم بغضبٍ: أنا لستُ صديقك ... أنا أكرهك!!
قالت لهُ بدهشةٍ وحزن، لماذا؟
قال: لأنَّكِ تمحينَ ما أكتب!
قالت: أنا لا أمحو إلا الأخطاء
قال لها: و ما شأنُكِ أنت؟!
قالت: أنا ممحاةٌ وهذا عملي
قال: هذا ليس عملاً!
قالت: عملي نافعٌ مثلَ عملكَ تمامآ
قالَ القلم: أنتِ مخطئةٌ ومغرورةٌ، لأن من يكتبُ أفضلُ ممّن يمحو!!
قالت: أليست إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصّواب ؟!
صمتَ القلمُ بُرهةً ثمّ قالَ بشيءٍ مِنَ الحُزن: ولكنّي أراكِ تصغرينَ يوماً بعد يوم!
قالت: لأنّي أضحّي بشيءٍ منّي كلّما محوْتُ خطأً ما !
قالَ القلمُ بصوتٍ أجش: وأنا أحسُّ أنّني أقصرُ ممّا كنتُ عليه!
قالتِ الممحاةُ وهيَ تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلاّ إذا قدّمنا تضحيةً مِن أجلهم
ثم نظرت المِمحاةُ إلى القلم بعطفٍ بالغٍ قائلة: أما زلتَ تكرهني؟
ابتسمَ القلمُ وقال: كيفَ أكرهكِ وقد جمعتنا التّضحية ؟!
إخوتي .. في كل يوم تصحونَ فيه، ينقص من أعماركم يوم، فإذا لم تستطيعوا أن تكونوا أقلاماً لكتابة السّعادة للآخرين، فكونوا كممحاةٍ لطيفةٍ تمحون بها أحزانَ مَن حولكم، وتبثون الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأنَّ القادم أجمل بإذن الله.
ردَّ #القلم بغضبٍ: أنا لستُ صديقك ... أنا أكرهك!!
قالت لهُ بدهشةٍ وحزن، لماذا؟
قال: لأنَّكِ تمحينَ ما أكتب!
قالت: أنا لا أمحو إلا الأخطاء
قال لها: و ما شأنُكِ أنت؟!
قالت: أنا ممحاةٌ وهذا عملي
قال: هذا ليس عملاً!
قالت: عملي نافعٌ مثلَ عملكَ تمامآ
قالَ القلم: أنتِ مخطئةٌ ومغرورةٌ، لأن من يكتبُ أفضلُ ممّن يمحو!!
قالت: أليست إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصّواب ؟!
صمتَ القلمُ بُرهةً ثمّ قالَ بشيءٍ مِنَ الحُزن: ولكنّي أراكِ تصغرينَ يوماً بعد يوم!
قالت: لأنّي أضحّي بشيءٍ منّي كلّما محوْتُ خطأً ما !
قالَ القلمُ بصوتٍ أجش: وأنا أحسُّ أنّني أقصرُ ممّا كنتُ عليه!
قالتِ الممحاةُ وهيَ تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلاّ إذا قدّمنا تضحيةً مِن أجلهم
ثم نظرت المِمحاةُ إلى القلم بعطفٍ بالغٍ قائلة: أما زلتَ تكرهني؟
ابتسمَ القلمُ وقال: كيفَ أكرهكِ وقد جمعتنا التّضحية ؟!
إخوتي .. في كل يوم تصحونَ فيه، ينقص من أعماركم يوم، فإذا لم تستطيعوا أن تكونوا أقلاماً لكتابة السّعادة للآخرين، فكونوا كممحاةٍ لطيفةٍ تمحون بها أحزانَ مَن حولكم، وتبثون الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأنَّ القادم أجمل بإذن الله.