🌵🌻
علقوا أبصَارنا بالمُمثلاتِ والمشهورَات فعُمينا عن سِير السَالفات الصَالِحات، حتى يبلغُ بإِحدانا اليومَ أن تهّون ما كنّ عليه وتستصغِره، وهي لا تُؤدي مقدار الأُنملة مِنه، أو تستبعِد حصُوله لأنها تقيسُ بما تراه من نفسهَا من خمولٍ وتكاسلٍ عن المعَالي، والطامّة أن مِنا منْ لا تعِيب حالها في الأصل لأنهم نجحُوا في تحويلِ بوصلة تفكيرها لوجهتهِم الهَابطة، والأصّح أنها تركتهُم ينجحُون فِي بلوغِ غايتهِم فالأصِيلةُ لاتطالُها أيدي العبثِ بسهولةٍ، بل تَراها تلويهَا وتكسرُها إن أبصَرتها امتدَت مُجردَ الامتدادِ نحوها، فهِي فطِنةٌ يقِظةٌ تعلمُ مايُراد مِنها من ربّها وتعلم مايُراد مِنها من دُعاةِ جُند إبليس، فتُبصر فِي الأول سعَادتها وفلاحَها فتلزَمه وفِي الثّاني تعاستَها وخُسرانهَا فتفِرُ مِنه...
T.me/dhikralilakhawatt
علقوا أبصَارنا بالمُمثلاتِ والمشهورَات فعُمينا عن سِير السَالفات الصَالِحات، حتى يبلغُ بإِحدانا اليومَ أن تهّون ما كنّ عليه وتستصغِره، وهي لا تُؤدي مقدار الأُنملة مِنه، أو تستبعِد حصُوله لأنها تقيسُ بما تراه من نفسهَا من خمولٍ وتكاسلٍ عن المعَالي، والطامّة أن مِنا منْ لا تعِيب حالها في الأصل لأنهم نجحُوا في تحويلِ بوصلة تفكيرها لوجهتهِم الهَابطة، والأصّح أنها تركتهُم ينجحُون فِي بلوغِ غايتهِم فالأصِيلةُ لاتطالُها أيدي العبثِ بسهولةٍ، بل تَراها تلويهَا وتكسرُها إن أبصَرتها امتدَت مُجردَ الامتدادِ نحوها، فهِي فطِنةٌ يقِظةٌ تعلمُ مايُراد مِنها من ربّها وتعلم مايُراد مِنها من دُعاةِ جُند إبليس، فتُبصر فِي الأول سعَادتها وفلاحَها فتلزَمه وفِي الثّاني تعاستَها وخُسرانهَا فتفِرُ مِنه...
T.me/dhikralilakhawatt