👑🌸
ومن الأخطاء الشائعةِ المهلكةِ لمن يُحاول أن يصنَع نفسَه ويبنِي مَلَكَتَهُ العِلمية -في أيِ بابٍ مِن أبوابِ العِلم- تَشتِيتُ أمرِه بين عدةٍ أهدافٍ في آن واحد، فيَضيِع تارةً ويتَخبطُ أخرى ويقِف حائرًا كأنما الطيرُ على رأسهِ في نهايةِ المطافِ؛ وذلك راجعٌ لكونِه لم يَصّب جُل إهتمامِه ولم يفّجر كُل طاقاتهِ على هدفٍ واضحٍ لائحٍ، بل وسّع اهتماماته حدَ التفرِقة وبعّثر طاقاتهِ حدَ الإنهَاك ولم يُحّصل شيئاً يُذكر بل كثيرًا ما يجِد نفسَه عاد لنقطةِ الصِفر أو أدنى خالِيَ الوفاضِ !!
فالواجِبُ على من اعتَزم أن يَصنع ملَكتَهُ و يبنِي قاعِدته راسخةً لاتُميلها ريحٌ ولا نسماتٌ أن يصُب إهتمَامه على هدفٍ مُعيّن -ويعتمِد في ترتيبِ أهدافِه على الأولَوياتِ- ثُم يبذل وقتَه ويطبق خطَطهُ ويسْتنفِذ طاقتهُ في الأمرِ بعدَ الأمرِ والشَيء عَقِبَ الشَيء والمَسألَة تلوَ المَسألَة حتَى يرقَى بمُرورِ اللَيالي والأيَام سَلالِم الإِنجازِ.
ومن الأخطاء الشائعةِ المهلكةِ لمن يُحاول أن يصنَع نفسَه ويبنِي مَلَكَتَهُ العِلمية -في أيِ بابٍ مِن أبوابِ العِلم- تَشتِيتُ أمرِه بين عدةٍ أهدافٍ في آن واحد، فيَضيِع تارةً ويتَخبطُ أخرى ويقِف حائرًا كأنما الطيرُ على رأسهِ في نهايةِ المطافِ؛ وذلك راجعٌ لكونِه لم يَصّب جُل إهتمامِه ولم يفّجر كُل طاقاتهِ على هدفٍ واضحٍ لائحٍ، بل وسّع اهتماماته حدَ التفرِقة وبعّثر طاقاتهِ حدَ الإنهَاك ولم يُحّصل شيئاً يُذكر بل كثيرًا ما يجِد نفسَه عاد لنقطةِ الصِفر أو أدنى خالِيَ الوفاضِ !!
فالواجِبُ على من اعتَزم أن يَصنع ملَكتَهُ و يبنِي قاعِدته راسخةً لاتُميلها ريحٌ ولا نسماتٌ أن يصُب إهتمَامه على هدفٍ مُعيّن -ويعتمِد في ترتيبِ أهدافِه على الأولَوياتِ- ثُم يبذل وقتَه ويطبق خطَطهُ ويسْتنفِذ طاقتهُ في الأمرِ بعدَ الأمرِ والشَيء عَقِبَ الشَيء والمَسألَة تلوَ المَسألَة حتَى يرقَى بمُرورِ اللَيالي والأيَام سَلالِم الإِنجازِ.