أعور و أعمش ولكن !
كان إبراهيم النخعي أعور العين
و كان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر )
✍🏻 و قد روى عنهما ابن الجوزي في كتابه (المنتظم )
أنهما سارا في احدى طرقات الكوفه يريدان الجامع
و بينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي :
يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقاً و أخذ آخر فإني أخشى إن مررنا سوياً بسفهائها،
ليقولون أعور و يقود أعمش فيغتابوننا و يأثمون
فقال الأعمش : يا أبا عمران ؛ و ما عليك أن نؤجر و يأثمون
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله ! بل نسلم و يسلمون خير من أن نؤجر و يأثمون.
========
((نسلم و يسلمون خير من أن نؤجر و يأثمون))
إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي الجنان
إنها قلوب تشربت و وعت حديث الرسول صلى الله عليه و سلم
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
📚 المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
كان إبراهيم النخعي أعور العين
و كان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر )
✍🏻 و قد روى عنهما ابن الجوزي في كتابه (المنتظم )
أنهما سارا في احدى طرقات الكوفه يريدان الجامع
و بينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي :
يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقاً و أخذ آخر فإني أخشى إن مررنا سوياً بسفهائها،
ليقولون أعور و يقود أعمش فيغتابوننا و يأثمون
فقال الأعمش : يا أبا عمران ؛ و ما عليك أن نؤجر و يأثمون
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله ! بل نسلم و يسلمون خير من أن نؤجر و يأثمون.
========
((نسلم و يسلمون خير من أن نؤجر و يأثمون))
إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي الجنان
إنها قلوب تشربت و وعت حديث الرسول صلى الله عليه و سلم
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
📚 المنتظم في تاريخ الملوك والأمم