وإنك لترى طالب العلم والمثقف فتعجبك همّته وتشدّك نهمته وتثيرك عزيمته، حتى إذا وجدته مضطرب النفس، متلوّن الطبع، غليظ الخُلق، متضخم الأنا، خِفتَ عليه من علمه، وأشفقتَ على مآله، وخشيتَ على ساحة العلم من تشويهه لها، وعلى طلّابها من استطالته عليهم.
عبيد الظاهري
#أَثَرْ
عبيد الظاهري
#أَثَرْ