فن الفنون .. على أثير إذاعة سام..
نموذج تراثي مقترن بالجهاد..
بقلم/ عفاف محمد
جميل ان تكون على موعد مع الفن والحكمة والروعة والابداع المتمثل بما عودتنا علية اذاعتنا الرائعة ..إذاعة سام FM، إذاعة الحكمة اليمانية ، من خلال تقديم البرامج الهادفة والتي تسهم في نشر الوعي والمفاهيم التي نصها ديننا الإسلامي الحنيف ..بعيدا عن اي مذهبية او طائفية وإنما ثقافة قرآنية اصيلة مستمدة من روح القرآن والتي عرفنا اصولها عبر اعلام الهدى عليهم سلام الله من نشروا الفضيلة وحاربوا الرذيلة...
ولم يغيب على إذاعة الحكمة والإيمان وصوت الشعب -المعبر عن هموهم وقضاياهم - ان تفتح لنا نافذة أدبية وشعرية و فنية من خلال برنامجها الناجح والمتميز والذي له قاعدة جماهيرية واسعة "فن الفنون" والذي يعده ويقدمه المذيع المتألق أ/احمد محمد القمري والذي استمر في توهجه الإبداعي خلال فترات دورتها البرامجية المتعاقبة كونه له جمهوره ومعجبيه واسلوبه الخاص به، و الذي يجعله متفرد في التقديم من حيث إلمامه بالموروث الشعبي وأصالته وتجذراته، حيث تميز القمري بأسلوبه الجذاب الذي جعل من الأذن المتذوقة للفنون تعتاد صوته المتناغم مع الموروث الشعبي كونه يفخر بإنتماءه لوطنه وقبيلته والاعتداد بها وبفنونها اعتداد بالغاً، وبأسلوبه الفني البديع اذكى في نفوس الشعراء جذوة الشعر، الذين خضعوا من بعد تشجيعه واهتمامه ومتابعته لساحتهم لمؤثرات مختلفة، بيئية، ودينية، وحضارية وثقافية واقتصادية وعبروا عن سير المرحلة بقلوبهم وعقولهم واعماق وجدانهم.
و يدرك كل المتابعين أن برنامج فن الفنون لطالما اسهم في إضفاء لون خاص للقصيدة وللزامل الشعبي كونه موروث تناقلته الأجيال اليمنية لما يتدفق منه من قيم وشيم اصيلة ومناقب عُرف بها اهل اليمن كونه مجتمع قبلي متكافل لايقبل بغير العيش الكريم الذي يكفل له الحرية وعدم الانسلاخ عن الهوية اليمنية والتخلى عن حضارتها وتراثها العريق ..
وهذا البرنامج بالذات منح الزامل الفضاء المستحق على اثير الإذاعة
حيث فتح هذا البرنامج آفاق واسعه و جديدة من خلال تميز و تفرد فقرات البرنامج بإعطاء مساحة واسعة للمبدعين المعاصرين، وذلك من خلال عرض ملف تعريفي بالشعراء والمنشدين في سياق ابراز اقوى اعمالهم واكثرها شيوعا و مناقشة اهمية ادوارهم واطوار مراحلهم التي اجتازوها ، بداء من بزوغ مواهبهم إلى مرحلة تميزهم واحترافهم مهنة الشعر والإنشاد، وهكذا فشعراء المرحلة يمارسون نشاطهم الفني عبر اعمالهم التي بلغت فيها شاعريتهم اوج تفتحها وانطلاقها لتتجاوز حدود المساحة الشعرية المعتادة ..حيث وقد ساهموا في الانتصار لمظلومية شعبهم واذكوا الروح الثورية ضد الظلم وشجعوا على المبادرة بمحاربة العدو بكل الاشكال.،
و هو ما يتجلى في برنامج فن الفنون فقد اسهم مقدم البرنامج برصد اقوى اتجاهات الشعر الجهادي .والزامل الحربي.، وغيره والذي أظهرها بكل وضوح من خلال تقديمه للشعراء وايضاحه بأن ذكر الله حاضر في نفوسهم الشعرية و التي يحثون فيها على القيم الدينية والمثل العليا، والتي يتناولها المذيع المتألق مع ضيوفه من شعراء ويوضح خصائصهم الفنية التي تخاطب الوجدان البشري وتحرك كوامنه ..ويبين مقدم البرنامج اللمحات الشعرية التي تحوي نزعة من العاطفة ومسحة من الجمال الفني و الإنارة الادبية التي جعلت من شعراء هذا المرحله متميزون بجعلهم من القصيدة اليمنية ذات مضامين متجددة ..
وبهذا يكون برنامج فن الفنون قد اظهر القصيدة والزامل في اروع الصور .
و اليوم قد جائنا فن الفنون بحلته الجديدة التي ازدادت رونقة و بهائه الإبداعي ، والذي يبدو فيه المعد والمذيع ( احمد القمري ) محترف ومتذوق اصيل لهذه الفنون الشعبية والتي ينفثها من روحه العطرة، وتنزلق من لسانه حكمة وإبداع، ولطالما أكد في حلقاته أن الشاعر إنسان مرهف الإحساس يتفاعل مع احداث الحياة وظواهرها، ويستوعب معناها بأعمق ما يستوعبه الإنسان العادي، كذلك أكد ان الشاعر الذي ارتقى بطرحه ولم ينتهج الفن الهابط بل الأصيل الذي يجعله يعيش الحياة بوعي ويدرك الناس وتجاربهم ويستبطن ابعادهم النفسية والاجتماعية لحظة تومض في رأسه الفكرة، لكئنها وميض البرق...
وبهذه القيم النبيلة والمرتبطة بالتراث الذي عمد القمري على إحياؤه يكون الفن التراثي متصلاً بالجهاد و يبث مفاهيمه بطرق سلسلة ومرغوبة تثير الحماسة وتستثير غيرة المواطن اليمني عن طريق الحكمة الظاهرة من قوة المعنى وضخامة الأسلوب ودقة الإداء الصوتي المقنع ..
فسلام الله على الإعلامي أحمد القمري وسلام الله على هذا الفن الاصيل الذي يبث القيم والمبادئ ويوجه الجماهير نحو العيش الكريم الذي ألفنا آبائنا واجدادنا عليه .
وفي الختام ادعوا كل الشعراء والمنشدين للتفاعل بشكل أكبر مع البرنامج وان يرسلوا إبداعاتهم الزوملية على رقم البرنامج وتس آب وتلغرام ( 775577447 )
فكنوا على ترقب لإبداعات احمد القمري القادمه وطرحه الثري بالأدب الاصيل مع كل ضيوفه الكرام ...
نموذج تراثي مقترن بالجهاد..
بقلم/ عفاف محمد
جميل ان تكون على موعد مع الفن والحكمة والروعة والابداع المتمثل بما عودتنا علية اذاعتنا الرائعة ..إذاعة سام FM، إذاعة الحكمة اليمانية ، من خلال تقديم البرامج الهادفة والتي تسهم في نشر الوعي والمفاهيم التي نصها ديننا الإسلامي الحنيف ..بعيدا عن اي مذهبية او طائفية وإنما ثقافة قرآنية اصيلة مستمدة من روح القرآن والتي عرفنا اصولها عبر اعلام الهدى عليهم سلام الله من نشروا الفضيلة وحاربوا الرذيلة...
ولم يغيب على إذاعة الحكمة والإيمان وصوت الشعب -المعبر عن هموهم وقضاياهم - ان تفتح لنا نافذة أدبية وشعرية و فنية من خلال برنامجها الناجح والمتميز والذي له قاعدة جماهيرية واسعة "فن الفنون" والذي يعده ويقدمه المذيع المتألق أ/احمد محمد القمري والذي استمر في توهجه الإبداعي خلال فترات دورتها البرامجية المتعاقبة كونه له جمهوره ومعجبيه واسلوبه الخاص به، و الذي يجعله متفرد في التقديم من حيث إلمامه بالموروث الشعبي وأصالته وتجذراته، حيث تميز القمري بأسلوبه الجذاب الذي جعل من الأذن المتذوقة للفنون تعتاد صوته المتناغم مع الموروث الشعبي كونه يفخر بإنتماءه لوطنه وقبيلته والاعتداد بها وبفنونها اعتداد بالغاً، وبأسلوبه الفني البديع اذكى في نفوس الشعراء جذوة الشعر، الذين خضعوا من بعد تشجيعه واهتمامه ومتابعته لساحتهم لمؤثرات مختلفة، بيئية، ودينية، وحضارية وثقافية واقتصادية وعبروا عن سير المرحلة بقلوبهم وعقولهم واعماق وجدانهم.
و يدرك كل المتابعين أن برنامج فن الفنون لطالما اسهم في إضفاء لون خاص للقصيدة وللزامل الشعبي كونه موروث تناقلته الأجيال اليمنية لما يتدفق منه من قيم وشيم اصيلة ومناقب عُرف بها اهل اليمن كونه مجتمع قبلي متكافل لايقبل بغير العيش الكريم الذي يكفل له الحرية وعدم الانسلاخ عن الهوية اليمنية والتخلى عن حضارتها وتراثها العريق ..
وهذا البرنامج بالذات منح الزامل الفضاء المستحق على اثير الإذاعة
حيث فتح هذا البرنامج آفاق واسعه و جديدة من خلال تميز و تفرد فقرات البرنامج بإعطاء مساحة واسعة للمبدعين المعاصرين، وذلك من خلال عرض ملف تعريفي بالشعراء والمنشدين في سياق ابراز اقوى اعمالهم واكثرها شيوعا و مناقشة اهمية ادوارهم واطوار مراحلهم التي اجتازوها ، بداء من بزوغ مواهبهم إلى مرحلة تميزهم واحترافهم مهنة الشعر والإنشاد، وهكذا فشعراء المرحلة يمارسون نشاطهم الفني عبر اعمالهم التي بلغت فيها شاعريتهم اوج تفتحها وانطلاقها لتتجاوز حدود المساحة الشعرية المعتادة ..حيث وقد ساهموا في الانتصار لمظلومية شعبهم واذكوا الروح الثورية ضد الظلم وشجعوا على المبادرة بمحاربة العدو بكل الاشكال.،
و هو ما يتجلى في برنامج فن الفنون فقد اسهم مقدم البرنامج برصد اقوى اتجاهات الشعر الجهادي .والزامل الحربي.، وغيره والذي أظهرها بكل وضوح من خلال تقديمه للشعراء وايضاحه بأن ذكر الله حاضر في نفوسهم الشعرية و التي يحثون فيها على القيم الدينية والمثل العليا، والتي يتناولها المذيع المتألق مع ضيوفه من شعراء ويوضح خصائصهم الفنية التي تخاطب الوجدان البشري وتحرك كوامنه ..ويبين مقدم البرنامج اللمحات الشعرية التي تحوي نزعة من العاطفة ومسحة من الجمال الفني و الإنارة الادبية التي جعلت من شعراء هذا المرحله متميزون بجعلهم من القصيدة اليمنية ذات مضامين متجددة ..
وبهذا يكون برنامج فن الفنون قد اظهر القصيدة والزامل في اروع الصور .
و اليوم قد جائنا فن الفنون بحلته الجديدة التي ازدادت رونقة و بهائه الإبداعي ، والذي يبدو فيه المعد والمذيع ( احمد القمري ) محترف ومتذوق اصيل لهذه الفنون الشعبية والتي ينفثها من روحه العطرة، وتنزلق من لسانه حكمة وإبداع، ولطالما أكد في حلقاته أن الشاعر إنسان مرهف الإحساس يتفاعل مع احداث الحياة وظواهرها، ويستوعب معناها بأعمق ما يستوعبه الإنسان العادي، كذلك أكد ان الشاعر الذي ارتقى بطرحه ولم ينتهج الفن الهابط بل الأصيل الذي يجعله يعيش الحياة بوعي ويدرك الناس وتجاربهم ويستبطن ابعادهم النفسية والاجتماعية لحظة تومض في رأسه الفكرة، لكئنها وميض البرق...
وبهذه القيم النبيلة والمرتبطة بالتراث الذي عمد القمري على إحياؤه يكون الفن التراثي متصلاً بالجهاد و يبث مفاهيمه بطرق سلسلة ومرغوبة تثير الحماسة وتستثير غيرة المواطن اليمني عن طريق الحكمة الظاهرة من قوة المعنى وضخامة الأسلوب ودقة الإداء الصوتي المقنع ..
فسلام الله على الإعلامي أحمد القمري وسلام الله على هذا الفن الاصيل الذي يبث القيم والمبادئ ويوجه الجماهير نحو العيش الكريم الذي ألفنا آبائنا واجدادنا عليه .
وفي الختام ادعوا كل الشعراء والمنشدين للتفاعل بشكل أكبر مع البرنامج وان يرسلوا إبداعاتهم الزوملية على رقم البرنامج وتس آب وتلغرام ( 775577447 )
فكنوا على ترقب لإبداعات احمد القمري القادمه وطرحه الثري بالأدب الاصيل مع كل ضيوفه الكرام ...