💎 ملاصدرا هرگز معتقد به عقل منقطع از وحي (عقل خودبنياد) نبود
شواهد فراواني در کتب ايشان مبني بر ضرورت عقل منوَّر به وحي (عقل مستصبح بمصابيح هدي) وجود دارد از قبيل؛
۱. هلاکباد فلسفهاي که قوانينش مطابق با کتاب و سنت نباشد
«تبّا لفلسفة تكون قوانينها غير مطابقة للكتاب و السنة.»
📙 اسفار ج۸، ۳۰۳ (فصل دوم)
۲. فقط کساني که علمشان را از مشکات نبوت گرفتهاند عقولشان حيران نيست ساير عقلاء همگي عقولشان حيران است؛
«فانظر إلى هذه العقلاء كيف صارت عقولهم صرعى و بصائرهم حولى و عيونهم عمشاء و أما سادات هذه الطريقة و خزنة أسرار الوحدة و علماء علم الربوبية الذين يقتبسون أنوار المعرفة من مشكاة النبوة و إعلام الله و تعريفه و تنبيهه فهم يعلمون بالحق و به يهتدون و ليس لغيرهم نصيب مما رزقهم الله خاصة»
📙 مفاتيح الغيب، ص ۳۳۴
۳. مسائل اختلافي فلسفه سهلالتناول نيستند
«فعلم أن هذه المسائل لا تحصل إلا باقتباس الأنوار من مشكاة النبوة و التماس فهم الأسرار من باطن الولاية»
📙 العرشية، ص ۲۸۷
۴. ملاصدرا در ابتداي رسالهي عرشيه ميگويد من در اين رساله مطالبي می خواهم بگويم که در گنجينهي هيچيک از فلاسفهي مشهور نيست بعد دربارهي اينکه چرا در گنجينهي آنها چنين مطالبي نيست ميگويد:
«إذ لم يأتوا البيوت من أبوابها فحرموا من شراب المعرفة بسرابها بل هذه قوابس مقتبسة من مشكاة النبوة و الولاية مستخرجة من ينابيع الكتاب و السنة من غير أن تكتسب من مناولة الباحثين أو مزاولة صحبة المعلمين»
📙 عرشیه، ص۲۱۸
۵. چگونه کسي ميتواند با عقلش و بدون استضاء به نور شرع هدايت يابد؟!
«كيف يهتدى الى الصواب من اقتفى محض العقل و اقتصر، و ما استضاء بنور الشرع و لا استبصر فليت شعرى كيف يفزع الى العقل حين يعتريه العى و الحصر، ا وَ لا يعلم ان حِظَى العقل قبل ان يهتدى بنور الشريعة قاصرة و ان مجاله ضيق مختصر،»
📙 شرح أصول الكافي، ج۲، ص۳۸۹
۶. فقدان دين، فقدان امنيت است
«من فارق الدين و ان كان مع العقل كان بمنزلة انسان حى مقطوع الاطراف، فهو و ان كان باقيا لكنه ليس متهنىء الحيوة و لا رغيد العيش بل يكون مع الم و خوف و شدة و بؤس»
📙 شرح اصول کافی، کتاب العقل و الجهل، ذیل حدیث۳۰
۷. فقط کساني ميتوانند بين شرع و تحقيق جمعکنند که حکمتشان را از مشکات نبوت و ولايت گرفته باشند؛
«انه لم يتيسر بالتوفيق للجمع بين الشرع و التحقيق فريق سوى هذا الفريق لاقتباسهم انوار العلم و الحكمة من مشكوة النبوة و الولاية و اتّباعهم مناهج الائمة و اصحاب العصمة.»
📙 شرح أصول الكافي، ج۲، ص۳۸۹
همچنين ميگويد:
«و إنما يقول بمخالفتهما في المقصود من لا معرفة [له] لتطبيق الخطابات الشرعية على البراهين الحكميّة. و لا يقدر على ذلك إلا مؤيّد من عند اللّه، كامل في العلوم الحكميّة، مطّلع على الأسرار النبويّة. فإنه قد يكون الإنسان بارعا في الحكمة البحثيّة، و لا حظّ له من علم الكتاب و الشريعة، أو بالعكس».
📙 الاسفار الاربعة، ج۷، ص۳۲۶
۸. ملاصدرا ميگويد:
دربارهي مباحث نفس هر چه فلاسفه بحثکردهاند نتوانستهاند آنرا حل کنند زيرا علم به نفس را جز با اقتباس از مشکات نبوت و ائمهي معصومين عليهمالسلام نميتوان به دست آورد؛
«اذ لا يستفاد هذا العلم إلا بالاقتباس من مشكاة النبوة و التتبع لأنوار الوحي و الرسالة و مصابيح الكتاب و السنة الواردة في طريق أئمتنا أصحاب الهداية و العصمة عن جدهم خاتم الأنبياء عليه أفضل صلوات المصلين و على سائر الأنبياء و المرسلين»
📙 العرشية، ص۲۳۵
۹. اشراف به علم معاد را فقط از طريق خبر و ايمان به غيب به دست بياور
«و إياك أن تستشرف الاطلاع عليها من غير جهة الخبر و الايمان بالغيب...الطمع في ادراك أحوال الاخرة بعلم الاستدلال و صنعة الكلام عين الجحود و الإنكار لها، فمن أراد أن يعرف القيامة بفطانته المعروفة و عقله المشهور فقد جحدها و هو لا يشعر»
📙 تفسیر ملاصدرا ج۵، ص ۱۵۰
☘
@farbehi♦️ کانال فلسفه اسلامی:
✅
@feghheakbar