بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه،
🔸فرحم الله رئيس الأركان الجزائري قايد صالح رحمة الله عليه، وهذا الرجل سيرته عطرة ويثني عليه المسلمون ولعله ينطبق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال :" وجبت" وسأله عمر رضي الله عنه: ما وجبت ؟ قال: فلان أثنيتم عليه خيرا فقلت وجبت له الجنة، فأنتم شهداء الله في الأرض."
🔹والرجل هذا، يشهد له أغلب الناس، وأهل الحق والسلفيون يشهدون له بأنه بذل جهدا كبيرا جدا وأن الله عزّ وجلّ قوّاه واستطاع درأ الفتنة عن الجزائر وأنه كان مخلصا ونحسبه كذلك لله، ثمّ لحماية وطنه الجزائر، فنسأل الله عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح الجنة. 🔸ونقول حيّا الله ولي أمر الجزائر، حياّ الله رئيس الجزائر الذي عرف قدر الرجل وصان له مقامه وأمر الناس جميعا بصلاة الغائب عليه في المساجد (مع يعني التحفظ على مسألة صلاة الغائب على من صلّي عليه). ولكن هذا يدلّ على قلب الرجل الطيب وعلى تقديره للناس وعلى عرفانه فضل الله عزّ وجلّ ثمّ فضل قايد صالح فالتحية لرئيس الجزائر
🔹نسأل الله أن يوفّقه وأن يعينه وأن يرزقه البطانة الصالحة التي تدلّه على الخير وتعينه عليه ونسأل الله عزّ وجلّ أن يصرف عنا وعنه شياطين الإنس والجنّ ونسأل الله عزّ وجلّ أن يصون به الجزائر وأن يحفظ به الجزائر ونسأل الله عزّ وجلّ أن يوحد ويؤلف قلوب الجزائريين على الحق ليصونوا دينهم ثم ليصونوا وطنهم
فبارك الله في رئيسها وشعبها والمخلصين منها
🔸والسلفيين في كلّ مكان ورحم الله رئيس الأركان قايد صالح .
🔹ولا حرج أن يصلي الناس صلاة الغائب طاعة لوليّ الأمر وعرفانا لهذا القائد المتوفى، رحمة الله عليه.
🖋طلعت زهران