حِكْمة


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


حدِيث في الحِكْمة و الدِّين وَ السياسة

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


القُول بأن المدعو « ترامب » ضد « الدولة العميقة » ، مُجرد هراء ، أمريكا حرفيًّا شهدت منذ الثمانينات تنامي « الشركات الاحتكاريّة » ، وَ الأمركة / العولمة ، وَ منذ السبعينات ظهرت « الثقافة المُضادة » المُناهضة لكُل القيم الأمريكيّة الكلاسيكيّة وَ أصبحت ثقافة ملتصقة مع الأمركة وَ العولمة نفسها ؛ فقد أصبحت أمريكا مُجرد إمبراطوريّة - عالميّة ماديّة وَ التآكل يكمن في داخل هذه الإمبراطوريّة ذاتها ، وَ حتى تعاظم الصهيُّونيّة العالميّة العنصريّة فيها ، ليس سُوى دليل على تآكلها وَ انهيارها روُحيًّا وَ قيميًّا حيث أصبحت دولة مابعد - حداثيّة جذرها يعتمدّ فحسب على « القُوة » ...!
ليس « الحزب الجمهُوري » وَ لا « الحزب الديمقراطي » فيها سُوى دُمى مسرح بيد هذا التآكل الإمريكي - الصهيُوني ؛ وَ فعلاً لا أعلم لماذا إنسان في شرق الكرة الأرضيّة ينتظر من رئيس أمريكي [ بصورة مُخلص ] بأنّ يكون مُنقّذ من الثقافة المُضادة التحرريّة { وَ التي أصبحت كينونة امريكا الوحيدة } وَ من الشركات مُتعددة الجنسيات المُرتبطة بالعولمّة / الأمركة وَ التي هي السلطة الأخيرة وَ { بمنزلة الرُوح } للحياة الأمريكيّة ...!


نلاحظ الجماعات المُعاديّة قامت بنشر ، منذ ٧ اكتوبر ( الأمس ) ، الصُورة الإحباطيّة لضحايا غزة ؛ وَ بأنّها لم تجلب سوى الدمار لأهل غزة ، أو لعبة قذرة ضحيتها الدم العربيّ أو الفلسطينيّ { في صراع لا ناقة له فيه وَ لا جمل } .!!!

∆ ذكرتني هذه الجماعات ، بفترة دخُول « حلب » من قبل الجيش السوري وَ فصائل الحشد الشعبي وَ حزب اللّٰه مع الشهيد قاسم سليماني ؛ وقتها ارتفع صياحهم بعبارات ( حلب تحترق ) وَ ( انقذوا أطفال حلب ) ؛ بحيث بدأ اعلامهم يضخ العاطفة المشحونة دلالة انهزامهم في المعارك ...!

عمُوماً ؛ الحرب التي تُخاض وجوديّة مُهدِّدة بالنسبة لإسرائيل أكثر من غيرها ، وَ على أية حال ، كل التغيرات التاريخيّة وَ التطورات الإنسانيّة تكُون مصحوبة بحروب وجوديّة ؛ وَ الضحايا فيها تزداد مع التصعيد ؛ وَ حصر هذا التصعيد الاقليميّ بنقطة ٧ اكتوبر كبداية مجرد رؤية ساذجة ؛ السيد حسن نصر اللّٰه قال مرة من المرات بأنّه وَ حينما كانت الناس تحس بنشوة فرح تحرير الـ ٢٠٠٠ كانت قيادة الحزب وَ عماد مغنيّة وَ الحاج سليماني تفكر بكيفيّة تجهيز الحزب للحرب القادمة مع الكيان لأنّهُ الكيان نفسهُ أيضاً كان يجهز لهذه الحرب القادمة منذ وقت التحرير ؛ فالحروب لا يمكن قرائتها ببساطة لحدث مركزيّ { فجائي } يمكن لنا تحليله من عدة جوانب مثل القصة الرمزيّة للفيل كل شخص يعرِّفه بحسب العضُو الذي يلمسه ...!


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
الوعد الصادق « ١ » وَ الوعد الصادق « ٢ » ، مجرد قطرة من بحر لاستعراض القوة الصاروخيّة ؛ أسلوب يتصاعد في الاستعمال وَ يتوسع بضرب مراكز عسكريّة - حيويّة مع كل رد ؛ « الكيان الصهيوني » صغير الحجم ، بإمكان عمليات « الوعد الصادق » المتتاليّة استنزافه تدريجيًّا مع مُحافظة إيران نفسها من الاستنزاف الحادّ وَ هُو ما يتطلب « الصبر الاستراتيجيّ »


كانت عقيدة المُحافظين الجُددّ « شرق أوسط جدِيد » ، بسيادة « اسرائيل » في الشرق الأوسط ، وَ منذ التسعينيات كان نقاشهم حوُل إسقاط العراق ، إيران ، سوريا ، تحت الهيمنة العسكريّة الأمريكيّة ، هذه الدُول الثلاثة ذُكرت أكثر من غيرها من الدُول ، وَ بعد سقُوط بغداد بدأ تحريض المُحافظين الجُددّ وَ شارون وَ الليكود على « سوريا » وَ التهديد من الانسحاب من لبنان وَ من دعم الارهاب « حزب اللّٰه » [ فاغتيال الحريري لم يكن مُصادفة ] ، وَ في الـ ٢٠٠٦ ، كانت الحرب أوسع من أن تكُون كما توصف بالعادة ، فكما الآن وصفت بأنّها حرب على « إيران » ، وَ بأنها حرب على الارهاب ، وَ لأجل « شرق أوسط جدِيد » ، وَ بأنّها استمرار للغزو الأمريكي للعراق ، أي إسقاط قطع الدومينُو ؛ لكن لم تسفر الحرب عن أي تغييّر بل ان حزب اللّٰه أصبح اقوى .
اليُوم كذلك نسمع ذات النداء من نظام « نتنياهو » ، فتبريرات الحرب ، ليس سُوى مشروُع « إعادة شرق أوسط جدِيد » وَ إعادة خطُوط هيمنة القوى في المنطقة ؛ لذلك نرى تكثيف في الحرب على « حزب اللّٰه » ، لدرجة أصبحت أعين العالَم على لبنان ، وَ قلت مُسبقاً بأن « غزة » كانت في مشروع الشرق الأوسط الجدِيد الاسرائيلي نقطة ميناء مُهم على المتوسط ، لذلك نرى تسارُع في الأحداث ، وَ تداخل إيراني - إسرائيلي ، يمني - عراقي - لبناني ؛ فالحرب اقليميّة ؛ وَ عكس ما يقوله الآخرون أعتقد بأنهم يريدون ادخال « روسيا » في الحرب عبر سوريا أو [ ضرب نقاط حيويّة اقتصاديّاً في بحر قزوين لاستنزافها وَ فتح تعددية جبهات لها ] ، هنا الحرب تغدو أوسع من إعاد شرق أوسط ، بل تتقصد غرب آسيا وَ آوراسيا مما يؤثر على البريكس وَ منظمة شانغهاي


لماذا « حزب اللّه » عائق على إقامة « إعادة شرق أوسط جدِيد » ؟
منذ « وعد بلفور » كان جنوب لبنان أو « فلسطين الشماليّة » من ضمن الاتفاق الصهيُوني - الانگليزي وَ ذلك لأجل المورد المائي نهر الليطانيّ ، وَ قد كان مخطط بن غوريون توطين المسيح المارونييّن هذا الجنوب اللبناني . ظل الجنوب اللبناني حلم الصهاينة ، عام ١٩٨٢ وسط الحرب الإيرانيّة - العراقيّة دخل الجيش الاسرائيليّ الجنوب اللبناني بحجة نسف الفدائييّن الفلسطينين لكن بالأصل كان الاجتياح لمدّ الحدود نحو الجنوب اللبناني ، وَ هنا دخلت « القوات الثوريّة الإيرانيّة » عن طريق سوريا إلى لبنان وَ تم تأسيس حزب اللّٰه عام ١٩٨٣ بمساعدة إيرانيّة - سوريّة بذلك أصبح الحزب عائق على تقدم الجيش الاسرائيليّ .
منذ الـ ١٩٧٧ بدأ نشاط قوى للمحافظين الامريكيين الجدد مُتحالفاً مع الليكُود الاسرائيلي المُتحالف بدوره مع الحركة الدينيَّة المُتطرفة الصهيونيّة غوش ايمونيم وَ التحالف كان واسع حيث بهم ارتبطت « الأنجيليّة المسيحيَّة » وَ « الحزب الجمهوري » وَ قويت شوكة المُحافظين الجدد مع رئاسة « ريغان » ١٩٨١ وَ بزوغ النيوليبراليّة وَ السوق المفتُوح .
[ يتبع ]


يكتب لكَ أحدهم التحليل التالي : ( بأن الغرب يضخمّ من « قوة إيران » اعلاميًّا ، حتى ترتمي الدُول العربية في احضان الكيان الصهيُونيّ ) ...!
على أساس يوهمنا بأن الدُول العربيّة مبنيّة على يد رسُول اللّٰه !. في الواقع ، بنية الدُول العربيّة وَ انعدام وُجود « مشروع انقلابيّ » ضد الهيمنة العقائديّة وَ السلطويّة الغربيّة يجعل منها « قابليّة » لأن تكُون في احضان المشروع الصهيوني - الغربيّ ؛ حيث العرب ، بسبب انعدام وجود المشروع لانعدام الجذور وَ وهميّة القوميَّة العربيّة [ العلمانيّة ] ، دائماً يقوم باسترجاع دوريّ تبريري [ تبريري عن الغلبة وَ القهر ] للـ « المُؤامرة المجوسيّة » بقايا العقليّة العُمرية وَ الأمويّة وَ حتى العباسيّة وَ التركيّة - العثمانيّة ، فيجعل منها شماعة لتبرير ضعفه الداخلي أو عدم شرعيته الإلهيّة لا أقل وَ لا أكثر ...!

أما إيران فأمر مُختلف ، تُوجد إشارات للإمام علي وَ الصادق ( ع ) لنبؤات غيبيّة عن تشيُع المجال الحيويّ الإيراني مُستقبلاً ليكُون المُدافع عن أهل البيت لأسباب عقائدية في عُمق الإيرانيُون أنفسهم ؛ وَ كذلك لأسباب سياسيَّة - جغرافيّة فمنذ عهد « الاسكندر المقدوني » كانت مراحل تفكك الإمبراطوريّة أقوى مخاوف الفرس ضد الغرب - الأوروبي بعد أن كانت ، كما في الشهنامة ، أغلب صراعات الفرس مع أتراك أواسط آسيا الأقرب لهُم ثقافيًّا في العهُود القديمة ؛ حيث بدأ نُوع من الصراع الجدِيد مع « الغرب » ، « الروم » ، وَ جائت أحاديث المهدويّة على نفس المنوال لذلك امتزجت الولاية وَ المهدوية في روح الإيرانييّن أكثر من العرب وَ السلطات العربيّة ، وَ أصبحت المهدوية تشريع لقيام دولة حاميّة لهُ قبل الظهُور ، لذلك نرى الدولة الصفويّة قامت على نبؤات « راية المشرق » ، وَ بأنها دولة انتظار الإمام المهدي ، وَ كذلك دولة الإمام الخميني ؛ هنا إيران ، كمشروُع ، إحياء لأمر كان هاجس لمئات مئات مئات السنين ؛ وَ كانت غايتهم الأصل ظهُور دولة العدل الإلهيّ وَ انقلاب الظلام إلى نُور ، وَ تحدثت مُسبقاً بأن « كوروش » ذاته ظهر كمُخلِّص عند أهل بابل وَ عند أنبياء بني اسرائيل على حدّ سواء ، فعند النبي اشعيا كان « راية المشرق » في زمانه ...!

أما العرب مجرد « خواء » ، بعد انهيار الإمبراطوريّة العثمانيّة ، وَ اتحاد العرب مع الانگليز في WW1 ، لم يكن امامهم سوى الخضُوع لتقسيم الكيكة الانگليزيّة - الفرنسيّة ، وَ كانت السلالة الهاشميّة مؤيدة للدولة الصهيونيّة ، بحكم إنها ستكُون ركيزة لتطوير الأمة العربيّة . عمُوماً هذه السلالة كانت لعبة بيد الانگليز مرة تعينهم في سوريا وَ أخرى في العراق ؛ وَ لم يخرج العرب خارج السياقات الفكرية وَ الايدولوجيّة « الغربية » ، بسبب التراكم السلطويّ اللاشرعي عليهم ، وَ منهم الشيعة الخاضعين لحكومات غير شيعيّة ، فهُو غير معجون في دمه وَ روحه على الخروج عن الدوامة الذي وقع فيها منذ بداية الإسلام ، لأن أغلبية العرب « سنيّة » ، وَ الشيعي فيها كان « خاضعاً » ، وَ الإمبراطوريات الشيعيّة كانت مؤقتة فيها وَ أغلباً كانت تخضع لسياق السنة نفسهُ حيث كانت لهُ اليد الطُولى ...!


Forward from: 🎬 بیسیمچی مدیا
Video is unavailable for watching
Show in Telegram
پاسخ قاطع کارشناس لبنانی به گفته مجری ضد ایرانی مبنی بر این که ایران شما را تنها گذاشته است:

شما از تاریخ همکاری ایران و لبنان بی خبرید، ما در کنار هم برای مبارزه با دشمن خون داده‌ایم، ایران نبود، لبنان سال‌ها پیش به اشغال اسرائیل درآمده و تبدیل به ایالتی اسرائیلی شده بود، تا ابد مدیون آموزش‌ها و سلاح‌های ایرانی هستیم...

@BisimchiMedia


في جماعة تعتقد عدد المُصابين أهم من ضرب النقاط الحيويّة ؛ هذا النُوع يعتقد بالقتال على طريقة داعـ ـ ـ ـش ، وَ بالأسلوب المعروف « نَحر الضحيّة » أمام كاميرات التصوير ؛ وَ الغرض منه القدرة بالترهيب العضوي الجسديّ ، اسلُوب لا يسمن وَ لا يغني من جُوع في أي زمن أصلاً ؛ فما بالك مع تعدّد القدرات الحربيّة حاليًّا ، حيث الأنفس الحيويّة للبشر لا تنفع فيها وسط هذه الحروب إلا بالإبادة بأسلحة متطورة ، هنا يمكن الحديث عن تأثير فعليّ للأنفس الإنسانيّة وسط هذه الحروب ...!


هناك جماعة تتلذذ بالتحليلات الإحباطيّة ؛ وَ تصُور « اسرائيل » كوحش لا يُستنزف وَ لا يهلك ؛ عمُوماً صفحة « حس سليم » مناسبة لهذه الجماعات ، لأنّه يقرأ المشهد بقراءة غربيّة ، وَ يعتقد بأنّ الآخر يقرأ نفسه بذات القراءة وَ يقيم نفسه بالقراءة الغربيّة ، وَ موهوم بنفسه بذات القراءة الغربيّة المعسولة ...!


التحليلات العاطفيّة لأبعد حدّ ؛ تعتقدّ بأنّ التهديِد في المنطقة هي « إسرائـ ـ ـيل » ، بينمّا المُهدّدة في المنطقة هي « إيران » ؛ في الواقع الأمر غير ذلك ، بل النقيض ...! لماذا اجتاحت « رُوسيا » أوكرانيا ؟ ذلك لأنّ « روسيا » هي المُهددة وَ « الناتو » هُو التهديد ؛ لأن تواجد الناتو على حدود روسيّا حصرّ لمجال جغرافيّا روسيّا الحيويّ ؛ وَ بقراءة في منطقتنا « إيران » خلقت نقاط حيويّة كحماية لمجالها الحيويّ فيما يُعرف لدينا بـ « مُحور المقاومة » ، وَ ما يُعرف عند الغرب تحت اسم « وكلاء إيران » ، فهُنا المحصُور [ وجوديّاً ] هي إسرائيـ ـل وَ هي المُهددة في الواقع ، لذلك « الاجتياح » يكُون من جهتها لا من الآخر ؛ وَ إيران مُسبقاً لديها « ردع » وَ « رد » بتسليح المُقاومة ، وَ ضربات الردع الاستعراضيّة ، لا تدخل فعلاً تحت مُسمى « الردع » وَ لا « الرد » الحقيقي ؛ أما ميدان الردع الأقوى لديها لأجل « توازن القوى » ، هي الردع « النووي » وحده ، وَ أما التجهيز العسكريّ يجب أن يكون لحالة التأهب القصوى ، تجنباً للاستنزاف ، وَ هُو ما تريده اسرائـ ـيـل كونها هي نفسها تعاني من الاستنزاف بكثرة جبهات الصراع ، بالإضافة انّ الحرب المُباشر صعبة بين بلدين بلا حدُود مشتركة ، فالعدُو المُجيش من قِبل الغرب وَ اتباعهم ليس هُو عدُو عام ١٩٨٠ .

وَ بعيداً عن التحليلات الإحباطيّة ؛ فالاجتياح « البري » للبنان قادِم ، وَ الغاية هُو انسحاب الحزب إلى ماوراء الليطانيّ ، وَ تضعيف الحزب [ وَ لبنان نفسهُ ] { وَ تدمير المجال الحيويّ في البقاع لعزل الحزب } ، وَ المفاوضات مرفوضة ، وَ نتياهُو صرح بذلك ، فالحرب في غرب آسيا ستكُون بآمد طويل حالها حال الحرب الروسيّة - الأوكرانيّة ؛ وَ هناك دعمّ أمريكي للحرب ، لأنّ العالَم مُقبل على حقبة « ذكاء اصطناعي » جديِدة ، وَ للحقبة مشاريعها الاقتصاديّة الجدِيدة ، مثلما حصل فيما بعد الحرب العالميّة الثانيّة ، حيث بزغت حقبة جديدة من التطُور التكنولوجي ، وَ بزغ نجم « الولايات المُتحدة » كقوة السلام لتوازن القوى في العالم وَ الحاكِم على الأمم القوميَّة قاطبة ، وَ الذي تُوج بالانهيار السوفيتيّ ؛ وَ امريكا تسعى في الحقبة الجدِيدة على الهيمنة على المسالك الحيويّة اقتصاديّاً ، تحت مشروع السلام الاسرائيـ ـ ـلي . وَ الحرب ما زالت قائمة وَ الحزب ما زال فاعلاً وَ طرفيّ الصراع مُقبِلان على فترات عصيبة ، أي فترة وجوديّة سوداويّة تسبق مخاض « حقبة جدِيدة » .


الجماعات الثقافيّة دائماً تذكر « إبراهيم » وَ جملة « الديانات الإبراهيميّة » من باب الاستنقاص ؛ على انّ اسم « إبراهيم » دلالة على أمر أحط من مقام عقولهم ( النبيلة ) ؛ وَ الأغلب يقارن ديانته هذه بعقائد وثنيّة مُنحطة بمعنى الكلمة ، منها عبادة إلهة أنثويّة وصلت إلى أردى درجاتها من الدنيويّة وَ العبادة الحيويّة الطبيعيّة !.
وَ دائماً نجدّ هؤلاء يبحثون عن نقاط أرضيّة ترابيّة على انّها « مهد » الحضارات ، وَ يحصرون أصل عقائد الكُون كلها منها ؛ وَ مرشدهم [ علم ] « الآثار التاريخيّة » ( الضيق جداً ) على أنّه القراءة الوحيدة للأديان منها الإبراهيميّة ...!
المُعضلة بأنّه لا يريد تصديق انّ « النبي » هُو « نبي » إلّا لأنه يقرأ أحداث العالم بـ « الكشف » ، وَ من أحوال الأنبياء بأنّه يعيش كشف « الحدث نفسه » ؛ وَ حتى كلمتي « قيامة » وَ « كشف » استعملتا في اليونانيّة وَ الفلسفة الإسلامية كمعنى واحد ؛ وَ النبي إبراهيم نبي مسيرة كشف ، لذلك كان سيد سلسلة عقائدة الفتُوة وَ الأخوة الروحيّة وَ الرجوع للأصل « إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ » ..! وَ حينما الرسُّول يقول « حُب الوطن من الإيمان » بالأصل لا يتحدث عن التربة الأرضيّة بل ما وراء التاريخيّة وَ إلا لما ربط « الشجرة » بعلم آل مُحمد وَ نسب لهُ سلمان الفارسي { الذي لا يمكن فهم الإيمان وَ المهدوية الحق إلا به وَ هو معروف عند عرفاء الشيعة } رُوحيًّا ؛ وَ التربة ، أصلاً ، لا تنتعش إلا بالمحُور النورانيّ ، حتى ان أفلاطُون الإلهيّ أراد اثبات أفضلية « اثينا » بحكم وسطها الذي يوفق ما بين السماوي وَ الأرضيّ وَ بتحدثه عن « أثينا » ماقبل - تاريخيَّة وَ ماقبل - الطُوفان ، وَ لولا ذلك لانهدمت فلسفته عن عالَم المُثُل قاطبة !.

• فالمُثقف لدينا وظيفيًّا « وثني » وَ إن ادعى الإسلام ، كوثنيّة لا تختلف عن صهاينة التربة الذين هُم عبارة عن نسخ رديء [ علاوة مشكوك بأنّ عليتهم من أمة الخزر ] علمي - بايولوجي - عرقي حديث لرسالة [ أمة ] تسمى « بني اسرائيل » الذين ربطهم اللّٰه به بـ « النعمة » وَ « السكينة » بمعنى بأمر ما ورائيّ يتعلق بما يُعرف لدينا الشيعة « عمُود النُور » أو « الروح » .


عمُوماً عندما تحدث نتنياهو عن « خريطة النعمة » وَ « خريطة النقمة » على منصة الأمم المُتحدة ، فهُو يتحدث عن تنافس اقتصاديّ في المنطقة . فمن المعلُوم بأن المسالك الاقتصاديّة شريان حياة الدوُل ؛ فـ « خريطة النقمة » بالنسبة إلى نتنياهُو هي خريطة المسالِك المُنافسة المُرتبطة بـ [ مركز غرب آسيا ] ؛ فـ « إسرائيل » [ بقية فترة الاستعمار الرأسمالي ] تريد فعلاً أن تكُون [ النقطة المركز ] لحياة المنطقة لأن دورها الوظيفي الأصلي هُو الهيمنة الاقتصاديّة وَ الهيممة على المسالك البحريّة وَ البريّة في المنطقة . فـ « هرتزل » بالأصل كان طموحه دولة عرقيّة حيويّة تخلق دولة ذات نمُوذج صناعي وظيفي ؛ بمعنى آلة اقتصاديّة حيويّة كبرى ؛ فهي دولة وظيفيّة اقتصاديّة وَ بوابة للغرب نحُو ذات الخط الذي رسمه نتنياهو على « خريطة النعمة »
https://www.independentarabia.com/node/154411/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%AA%D8%AD%D9%84%DB%8C%D9%84/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%D8%9F




لا يُوجد شيء اسمه تدخل « إيران » مثلما لا يوجد شيء اسمه تدخل « الناتو » أو « أمريكا » ..!
اللعب على الأرض عند إيران يختلف عن الأطراف الأخرى ؛ أولاً العالَم اليوم تحكمه اتحادات أممية مترابطة ، وَ من المعلوم بأنّ الولايات المُتحدة كونها قوة السلام لتوازن القوى وَ للأمم القوميَّة حول العالَم فهي غير مُقيدة بإرسال اساطيلها البحريّة وَ قواها الجويّة وَ البريّة لأي نقطة في العالَم !. أما « إيران » كقوة سلطويّة تعتبر غير شرعيّة وَ بأنّها بدعمها قوى خارج نطاق الجيش القومي تعتبر محُور « لا شرعيّ » ، وَ أي تدخل صريح من شأنه أن يعتبر خرق للقانون الدوليّ مما يزيد العقويات عليها ؛ أسلوب إيران تقليديّ هُو الدعم الاستشاري وَ الاستخباري وَ تصدير الموارد وَ طرق أخرى مُختلفة ، دُون أي تدخل عسكري بجيشه وَ عتاده [ سوريا كدولة أمر آخر لأنه تعاون بين دولتين مع ذلك تدخلها كان تقليدياً بري ] . وَ عليه لا يمكن أن تنظر للعبة بمنظور ساذج ضيق ، فعلاقة إيران وَ حزب اللّه منذ بدايّة تأسيس الحزب أسلوبهما معروف في التكتيكات وَ في الـ ٢٠٠٦ ظل كذلك وَ سيظل هُو هُو .

أما عن الاشتباك المُباشر بين إيران وَ إسرائيل ، فهُو ليس بالأمر السهل ، فأمريكا وَ اللوبي الصهيوني منذ ٢٠٠٢ وَ ماقبله كان يريد ضرب إيران في حرب مباشرة ، لكن للآن لم يتجرأ على ذلك ، وَ التصريحات كثيرة من الطرف الآخر اعلاميًّا لكن على أرض الواقع لا نرى أي تحركات مُباشرة ؛ لذا ، كفوا عن المُزايدة الطفوليّة فعلاً ...!


مع الأسف ، منصة « اكس / تويتر » مُراقبة ، وَ عن نفسي أصبحت غير مهتمة بالمنصة ، لأنها منصة تجذب الإنسان للجدالات التافهة ، لذلك مُستحيل أرجع لحالة التفاعل القديمة في التويتر ؛ أما الفيسبُوك أحياناً يحذف منشُور بحكم أنه غير لائق ، عمُوماً « الميتا » ، من ضمنه الـ FB ، منصة لها توجه محدُود ، وَ تعتبر من المنصات الغير حرة مقارنة بـ X ؛ لذلك التلغرام هُو المفر الوحيد ، رغم اني لا استسيغه كثيراً .


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
[ پوست يرفضه الـ FB بسبب الحقوق 🤷 ]
----------
أعظم ثلاث مشاهد الـ « دخُول » بين عالمين في السيِنما ، حيث يشدّ فيها المُشاهد بتحويل عواطفه من عالَم داكن اللون وَ التأثير إلى عالَم ملُون مُتباين ، أي أنّ البطل / ـة دخلوا من عالَم « الأنا . Ego » أو العالَم المُغلق إلى عالَم أكثر انفتاحاً لتجربة الإنسان ، وَ وضوح « اللون الأخضر » معناه ان الإنسان دخل مجال آخر عن عالمه نحُو عالم الخيال ، وَ نحُو تجربه أخرى من مجال آخر .

• بالإضافة إلى المشاهد الثلاثة في الڤيديو ، أضيف مشهد أنمي دخُول الطفلة ، في أنمي « Spirited Away » ٢٠٠١ ، إلى العالَم الآخر ، أيضاً ، من محل مهجُور إلى محل يعج بالأرواح ، كأفضل المشاهد دخُول بين عالمين .


بحسب الروايات الشيعيّة وَ العالميّة :

• الإمام المهدي « مُخلص آخر الزمان » سيأتي لانقاذ البشريّة ❎

• الإمام المهدي « مُخلص آخر الزمان » سيأتي لاِفناء البشريّة وَ الاتيان بـ « عرق إخوان الأظلة الجديِد - القديم » ✅


روايّة « المد الهائل » تتحدث عن ذات الموضُوع ، عن « مابعد طُوفان » مستقبليّ دمر الأرض بسبب نُوع من الأسلحة المغناطيسيّة ، فقلب محاور الأرض ، لذلك تدمر العالَم القديم ، وَ الأطفال الذين ولدوا في عالَم « مابعد الطُوفان » ، مثال عبسي/جمسي ، صاروا أقرب للبرابرة البدائيّين ، أما جد لينا ممن كان في ختام جيل ماقبل الطُوفان وَ بداية جيل الطُوفان تعلم الطرق الروحيّة الأوليّة كالتخاطر وَ التصور التجسيمي وَ التي هي من طرق العيش الجديد التي سيورثها لجيل مابعد الطوفان بالإضافة إلى طاقة مجهولة أقوى من طاقات العصر الماضي ؛ وَ بذلك تبدأ حقبة جديدة تتكرر دائماً . وَ في الرواية صراع دائم معروف في آدب الخيال العلميّ مابين مُجتمع التحالفات المتطورة صناعيّاً وَ المُجتمعات المُنشقة التي أصبحت أقرب للبدائية ؛ نظير المسلسل Firefly 2002 . هذا سبب بأنه حينما كنا نشاهد الأنميات المُدبلجة دائماً نستغرب لماذا هناك صناعات فضائية متطورة تتقاتل في حين البشر تعيش وَ ترتدي اللباس التقليدي ؛ فهذه رؤية لما بعد الكوارث العظمى ، كما يقول أفلاطون ، ترجع فيه الإنسانية للبدائيّة وَ الرعوية وَ معظمها ينسى وَ تتحول الوقائع إلى أساطير بعد عدة أجيال


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
من هُو ميغيل سيرانو ؟ وَ لماذا لدي اهتمام بالباطنيّة - النازيّة كما يصورها هُو ؟ . في الواقع ، الحديث عن الـ UFOs اليوم عند الغرب يتجاوز نظريّة المؤامرة ، وَ أصبح نُوع من الدين الجديِد ، وَ الذي أصلاً لهُ جذور قديمة ، وَ أصبح يتعلق بسؤال وجودي عن ماهية الأرباب الهابطة من السماء . جذور الحكاية ترجع لمُعتقدات نازية بامتياز وَ أصلاً اول هيئة وُصفت لهؤلاء كانت هيئة إنسانية مُشرقة عملاقة ، وَ هو ماله ارتباط باطلانتس الغارقة وَ حضارة « ماقبل التاريخ » ، أو الحضارة المفقودة ؛ وَ هي نوع من القراءة البديلة عن النظريات الوضعيّة ، أقرب لمجال الخيال - العلمِي ، لكن بنظري أنها تمتلك إجابات عن حكاية الطُوفان وَ تبدل محاور الأرض كما يسردها « أفلاطُون » خصوصاً ، وَ عن بداية اِنحطاط الإنسان للعَصر البدائي الرعوُي بعد أن كان عارِف وَ ذو تقنيات روحانيّة مُتقدمة .
أعتقد خصُوصاً لمنْ يقرأ أدب الخيال العلمي الغربي [ خصُوصاً الآخروي الذي يتحدث عن الدمار وَ العرق الجدِيد ] ، أو المانغا - الأنمي الياباني أن يقرأ جذور العقليّة الحديثة لأساطير القرن العشرين وَ الواحد وَ العشرين


Video is unavailable for watching
Show in Telegram

20 last posts shown.