خريف حُبك قد بدأ مع الشتاء حاملاً معه عينيكَ وابتسامتكَ ، وبدأت أبحث عنك في الليل والنهار حيث ألتقيتك أول مره ، وحين قلت لي أنه كُنت تبحث عني طيلة أيام عُمرك التي سبقت ،
لازلت أتذكر ما كانت أجابتي حينها ' دوريتك بكل مكان ومن لگيتك رشيتك عطر بثيابي القديمة ومانسيتك' ، كيف أتجاهل عينيكَ وملامح وجهك اليوسفي ؟ ، وصفتك ذات مرة بالهلاك لعُمري لشدة وسامتك ، لمْ ألحظ ما كنت أفعله بنفسي حينها ، صدقاً حاولت الحفاظ عليك جيداً لأنك الوحيد الذي لمس خوفي قبل طمأنينتي ،
وكان التفكير فيك يسرّع من خفقان قلبي ، وهذا هو الشيء الوحيد المهمّ كان بالنسبة إليّ ، لطالما تمسكت بكَ وأنت في عُمق مآسيك وكُنت تشعرني بأنك لازلت تحبني ، بنفس المقدار بنفس الوهج بنفس الوضاءة ،
دائماً كُنت أقول لك بأنني بخير مُنذ أول يوم وجدتك به ، ومُنذ أول ساعة حديث دّار بيننا ومنذ أول أحبكَ قد نطقها قلبك لي ، ها أنا أعيش في بقايا حُبك الازلي ،
في اليوم الرابع والعشرون من الحُب والشهر التاسع عشقاً لعينيكَ في سنة عانيت بها من معرفة هل كان حُبك لي حُلم ام وهّم ذهب معك ؟ ، أنتظر اسمع قليلاً عنك عبره شاشة مضاءة وأنا اسأل نفسي أنتظر ماذا ؟ كيف ؟ أنا أحبه ولكن هذا لا يُجدي نفعاً ،
حُبك لا يمكن أن يزول ، دائماً ما أقول بأن الإطمئنان هو المنشود الأول قبل الحُب ، لذلك يبقى من تطمئن معه عالقاً بك حتى الفناء ، تغير كل شيء عندما أتيت أنتَ ،
دائماً كنت أريد أن أبقى معك بالقرب منك ، هل تعلم لماذا ؟ لأنك الانسان الأكثر طيبةَ في العالم ، لا أُوبخُ حين أكون قربك وأشعر بأن شعاعاً من الشمس يغمرُ قلبي بالسعادة الابديه ،
لا أعرف كيف أتوازن عندما أكون سعيدة بسببك ، فأني لا أبتسم بل أشعّ من كثرة سعادتي لأنني أحببتك بكُل ما أُتيت من قوة ..
-شمة العلي