#فقه_الصوم...(13)💚
=============
(الصيام لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل)...
من بعد ما حكينا عما يدخل إلى الجوف عن طريق الفم والأنف والعين والأذن اليوم حنكي على مسألة معاصرة وهي ما يصل إلى الجسم عن طريق الجلد (إمتصاصاً أو نفوذاً)....
وأول مسألة:
#الحقنة_العلاجية (الإبرة):
ولها نوعان :
1- الحقنة العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية:
وليس هناك خلاف بين المعاصرين أن الحقنة الجلدية أو العضلية لا تفطر، سواء كانت للعلاج أو فيتامين وممن ذهب إلى ذلك:
الشيخ محمد بخيت، والشيخ محمد شلتوت، ود.فضل عباس، ود.محمد هيتو، ومحمد بشير الشقفة، وهو من قرارات المجمع الفقهي.
#الدليل:
أن الأصل صحة الصوم حتى يقوم دليل على فساده ،وهذه الإبرة ليست أكلاً، ولا شرباً، ولا بمعنى الأكل والشرب، وعلى هذا فينتفي عنها أن تكون في حكم الأكل والشرب.
2- الحقنة الوريدية المغذية (#السيروم):
وهنا اختلف الفقهاء المعاصرون على قولين:
#القول_الأول:
أنها #تفطر الصائم، وهو قول الشيخ عبد الرحمن السعدي، ومحمد بشير الشقفه، وهو من قرارات المجمع الفقهي.
#الدليل:
أن الإبر المغذية في معنى الأكل والشرب، فإن المتناول لها يستغني بها عن الأكل والشرب.
#القول_الثاني:
أنها #لا_تفطر ، وهو قول الشيخ محمد بخيت، والشيخ محمد شلتوت، والشيخ سيد سابق.
#الدليل:
أن هذه الحقنة لا يصل منها شيء إلى الجوف من المنافذ المعتادة أصلاً، وعلى فرض الوصول فإنما تصل من المسام فقط، وما تصل إليه ليس جوفاً، ولا في حكم الجوف.
#والخلاصة:
الذي يظهر لي والله أعلم أن الإبر بجميع أنواعها لا تفطر سواء كانت علاجية أو فيتامينية أو أنسولين أو بنج....
أما الإبر الوريدية (السيروم) ففيها معنى الغذاء للجسم حيث إن الجسم يمكن له الإستغناء عن الطعام والشراب بوجوده وبالتالي أخذ حكمه فيكون مفطراً...
مع العلم أن المريض الذي يصل لمرحلة السيروم هذه يكون في حالة مرخص له فيها بالفطر لأنه في حال لا يقوى معها على الصيام....
#والله_تعالى_أعلم_وعلمه_أتم_وأحكم....
#يتبع....
=============
(الصيام لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل)...
من بعد ما حكينا عما يدخل إلى الجوف عن طريق الفم والأنف والعين والأذن اليوم حنكي على مسألة معاصرة وهي ما يصل إلى الجسم عن طريق الجلد (إمتصاصاً أو نفوذاً)....
وأول مسألة:
#الحقنة_العلاجية (الإبرة):
ولها نوعان :
1- الحقنة العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية:
وليس هناك خلاف بين المعاصرين أن الحقنة الجلدية أو العضلية لا تفطر، سواء كانت للعلاج أو فيتامين وممن ذهب إلى ذلك:
الشيخ محمد بخيت، والشيخ محمد شلتوت، ود.فضل عباس، ود.محمد هيتو، ومحمد بشير الشقفة، وهو من قرارات المجمع الفقهي.
#الدليل:
أن الأصل صحة الصوم حتى يقوم دليل على فساده ،وهذه الإبرة ليست أكلاً، ولا شرباً، ولا بمعنى الأكل والشرب، وعلى هذا فينتفي عنها أن تكون في حكم الأكل والشرب.
2- الحقنة الوريدية المغذية (#السيروم):
وهنا اختلف الفقهاء المعاصرون على قولين:
#القول_الأول:
أنها #تفطر الصائم، وهو قول الشيخ عبد الرحمن السعدي، ومحمد بشير الشقفه، وهو من قرارات المجمع الفقهي.
#الدليل:
أن الإبر المغذية في معنى الأكل والشرب، فإن المتناول لها يستغني بها عن الأكل والشرب.
#القول_الثاني:
أنها #لا_تفطر ، وهو قول الشيخ محمد بخيت، والشيخ محمد شلتوت، والشيخ سيد سابق.
#الدليل:
أن هذه الحقنة لا يصل منها شيء إلى الجوف من المنافذ المعتادة أصلاً، وعلى فرض الوصول فإنما تصل من المسام فقط، وما تصل إليه ليس جوفاً، ولا في حكم الجوف.
#والخلاصة:
الذي يظهر لي والله أعلم أن الإبر بجميع أنواعها لا تفطر سواء كانت علاجية أو فيتامينية أو أنسولين أو بنج....
أما الإبر الوريدية (السيروم) ففيها معنى الغذاء للجسم حيث إن الجسم يمكن له الإستغناء عن الطعام والشراب بوجوده وبالتالي أخذ حكمه فيكون مفطراً...
مع العلم أن المريض الذي يصل لمرحلة السيروم هذه يكون في حالة مرخص له فيها بالفطر لأنه في حال لا يقوى معها على الصيام....
#والله_تعالى_أعلم_وعلمه_أتم_وأحكم....
#يتبع....