بيعة الغثاء
بايع الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة في بيعتي العقبة وبيعة الرضوان على أنّ لهم الجنّة مقابل أرواحهم وأموالهم، ولم يعدهم بشيء من أمور الدنيا مقابل التضحيات الجسيمة التي سيقدّمونها فوافقوا على البيعة وكانوا خير مبايع.
الآن تأتي إلى مسلم أقصى تضحياته خمس عشرة دقيقة من وقته لأداء الصلوات الخمس، ويريد مقابلها النصر والتمكين وأن تفتح عليه الدنيا ويُغدَق عليه من النعيم بألوانه وصنوفه كلّها، وأن يمارس الفواحش والموبقات براحته دون أن ينكر عليه أحد، وفي الآخرة تكون له الجنّة، فإن لم يحصل شيء مما أراده مقابل الخمس عشرة دقيقة نفر من الدين وأهله وصار يهدّد بالانتقال إلى الإلحاد.
بايع الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة في بيعتي العقبة وبيعة الرضوان على أنّ لهم الجنّة مقابل أرواحهم وأموالهم، ولم يعدهم بشيء من أمور الدنيا مقابل التضحيات الجسيمة التي سيقدّمونها فوافقوا على البيعة وكانوا خير مبايع.
الآن تأتي إلى مسلم أقصى تضحياته خمس عشرة دقيقة من وقته لأداء الصلوات الخمس، ويريد مقابلها النصر والتمكين وأن تفتح عليه الدنيا ويُغدَق عليه من النعيم بألوانه وصنوفه كلّها، وأن يمارس الفواحش والموبقات براحته دون أن ينكر عليه أحد، وفي الآخرة تكون له الجنّة، فإن لم يحصل شيء مما أراده مقابل الخمس عشرة دقيقة نفر من الدين وأهله وصار يهدّد بالانتقال إلى الإلحاد.