أنا فتاة ذي الواحد والعشرون خيبة أمل وطعنة صديق و وخذلان محب وإهمال عائلة
أنا أعمل لدى مكتب الحزن استقبل أحزاني واحتضنها في قلبي واكتم بين زواياه ألآم سنينٍ واقتات منه جرعات الخيبة كأجر يومي أسُدُ به رمق سعادتي المنهوبة
امضي ك متسولٍ في الشوارع اتسول السعادة خلال ساعات يومي لكنني اعود بخيبات وخذلان اكبر في كل يوم
أما عن مسكني فأنا اسكن في بيتٍ مهجور وبلدةٌ يحكمها المنزوعة قلوبهم من الرحمة
اعيش فيها وحيداً بجوار شبحاً من الحزن بيديه خنجر كلما احتضنته وضممته تسيل الدماء من ظهري والدموع التي تلونت بلون دمائي تنساب على خدي ويتوقف لساني عن النطق وأبكي بصمت حتى تخرج حشرجات من أسفل حلقي حتى أفقد الوعي ...💔🙂

بقلمي✍