إنِّي بِعِشقِ البَدرِ مَهوُوسُ الفُؤادْ وَالقَلبُ مُشتَاقٌ وَلَا يَحلُو الرُّقَادْ وَالبَدرُ مَشغُولٌ وَلَا يَدرِي بِنَا كَمْ أنَّنَا بِتنَا بِحُزنٍ لَا يُرَادْ يَا لَيتَ أيَّامِي تَعُودُ إلَىٰ الوَرَا حَظِّي فَأَنْدِبُ أنَّهُ لَمْ يُستَزَادْ لَولَا الهَوَىٰ مَا قَادَنَا قَدَرٌ هُنَا القَلبُ دَومَاً فِي خَوَازِيقٍ تُقَادْ لَمْ يَحظَ قَطُّ بِرَاحَةٍ مِنْ ذَا الهَوَىٰ لَمْ يَجتَنِي إلَّا التَّأرُّقَ والسُّهَادْ هَذَا هَوَانَا قَادَنَا نَحوَ الهَلَاكْ لَمْ يَستَفِقْ وَاللّٰهُ أعلَمُ بِالمَعَادْ النَّفسُ تَعشَقُ بَدرَ لَيلٍ سَاطِعَاً لَيتَ القُلُوبُ بِنَا تَكُونُ عَلَىٰ وِدَادْ وَعَسَىٰ قَرِيبَاً أنْ يَكُونَ وِصَالُنَا وَالحُبُّ يَسطَعُ بَينَنَا فِي كُلَّ وَادْ.