🔹 #أقسام_الشرك_الأكبر:
#القسم_الثاني: الشركُ في الأسماءِ والصِّفاتِ:
وهوَ أنْ يجعلَ للَّهِ تعَالَى مُماثِلًا في بشيءٍ مِنَ الأسماءِ أوِ الصفاتِ، أو يصِفَهُ تعَالَى بشيءٍ مِن صِفاتِ خلقِه، وقَد يكونُ بالقَولِ أو بالفعلِ أو بالاعتِقادِ.
🔹 فمَن سمَّى غيرَ اللَّهِ باسمٍ مِن أسماءِ اللَّهِ تعَالَى، أو وصفَهُ بصِفةٍ مِن صِفاتِ اللَّهِ تعَالَى الخاصَّةُ بهِ؛ فهوَ مشركٌ في الأسماءِ والصفاتِ،
🔹 وكذَلِكَ مَن وصفَ اللَّهَ تعَالَى بشيءٍ مِن صِفاتِ المخلوقينَ؛ فهوَ مُشركٌ في الصفاتِ،
🔸 #ومن_صور_ذلك:
١. اعتقادُ بعضِ الرَّافِضةِ وبعضِ غُلاةِ الصوفيةِ أنَّ بعضَ الأحياءِ أوِ الأمواتِ يسمعونَ مَن دعَاهُم! في أيِّ مكانٍ وفي أيِّ وقتٍ.
٢. الشركُ بادِّعاءِ عِلْمِ الغَيب، أو باعتِقادِ أنَّ غيرَ اللَّهِ تعَالَى يعلمُ الغيبَ، فكلُّ ما لَم يطَّلعْ علَيهِ الخلقُ ولَم يُدركوهُ بأحَدِ الحواسِ الخَمسِ، فهوَ مِن عِلمِ الغَيبِ..
🔸 كمَا قالَ اللَّهُ تعَالَى: (قُلْ لا يَعلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشعُرُونَ أَيّانَ يُبعَثُونَ) [النمل: ٦٥]،
🔹 فمَنِ ادَّعَى أنَّ أحدًا مِنَ الخَلقِ يعلمُ الغَيبَ، فقَد وقعَ في الشركِ الأكبرِ المُخرِجِ مِنَ المِلَّةِ،
🔸 ومِن أمثِلَةِ الشركِ بادِّعاءِ عِلمِ الغَيبِ لغَيرِ اللَّهِ تبارَكَ وتعَالَى:
أ. اعتِقَادُ أنَّ الأنبياءَ أو أنَّ بعضَ الأولياءِ والصالحينَ يعلمُونَ الغَيبَ،
🔹 وهَذَا تجدُهُ عندَ الرَّافِضةِ والصوفيةِ، ولذلِكَ تجدُهُم يستغِيثُونَ بالأنبياءِ والأمواتِ، ويعتقِدُونَ أنَّهُم جميعًا يعلمُونَ بحالِهِم وأنَّهُم يسمعُونَ كلامَهُم!، وهَذَا كلُّهُ شركٌ أكبرُ مُخرِجٌ مِنَ المِلَّةِ.
ب. الكهَانةُ: الكاهِنُ هوَ الذي يدَّعِي أنَّهُ يعلَمُ الغَيبَ، ومِثلُهُ أو قريبٌ مِنهُ: "العرَّاف" و"الرمَّال" و"السَّحَرَة" و"الكُهَّان"،
🔹 فكُلُّ مَنِ ادَّعَى أنَّهُ يعرِفُ عِلمَ مَا غابَ عنهُ دونَ أن يخبِرَهُ بِهِ مُخبرٌ، أو زعمَ أنَّهُ يعرفُ ما سيقَعُ قبلَ وقوعِهِ؛ فهوَ مشرِكٌ شركًا أكبر، سواء ادَّعَى أنَّهُ يعرفُ ذلِكَ عَن طريقِ "الطُّرُقِ بالحَصَى"، أم عَن طريقِ "قِراءةِ الكفِّ"، أوِ "النظَرِ في الفنجانِ"، أم غيرِ ذَلِكَ، كلُّ ذَلِكَ مِنَ الشركِ،
🔸 وقَد قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ أتَى كَاهِنًا أو عَرَّافًا فصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فقَد كفَرَ بِمَا أُنزِلَ علَى مُحَمَّد". [رَواهُ أحمدٍ والحاكِم]
يُتبَع إن شاءَ الله...
#القسم_الثاني: الشركُ في الأسماءِ والصِّفاتِ:
وهوَ أنْ يجعلَ للَّهِ تعَالَى مُماثِلًا في بشيءٍ مِنَ الأسماءِ أوِ الصفاتِ، أو يصِفَهُ تعَالَى بشيءٍ مِن صِفاتِ خلقِه، وقَد يكونُ بالقَولِ أو بالفعلِ أو بالاعتِقادِ.
🔹 فمَن سمَّى غيرَ اللَّهِ باسمٍ مِن أسماءِ اللَّهِ تعَالَى، أو وصفَهُ بصِفةٍ مِن صِفاتِ اللَّهِ تعَالَى الخاصَّةُ بهِ؛ فهوَ مشركٌ في الأسماءِ والصفاتِ،
🔹 وكذَلِكَ مَن وصفَ اللَّهَ تعَالَى بشيءٍ مِن صِفاتِ المخلوقينَ؛ فهوَ مُشركٌ في الصفاتِ،
🔸 #ومن_صور_ذلك:
١. اعتقادُ بعضِ الرَّافِضةِ وبعضِ غُلاةِ الصوفيةِ أنَّ بعضَ الأحياءِ أوِ الأمواتِ يسمعونَ مَن دعَاهُم! في أيِّ مكانٍ وفي أيِّ وقتٍ.
٢. الشركُ بادِّعاءِ عِلْمِ الغَيب، أو باعتِقادِ أنَّ غيرَ اللَّهِ تعَالَى يعلمُ الغيبَ، فكلُّ ما لَم يطَّلعْ علَيهِ الخلقُ ولَم يُدركوهُ بأحَدِ الحواسِ الخَمسِ، فهوَ مِن عِلمِ الغَيبِ..
🔸 كمَا قالَ اللَّهُ تعَالَى: (قُلْ لا يَعلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشعُرُونَ أَيّانَ يُبعَثُونَ) [النمل: ٦٥]،
🔹 فمَنِ ادَّعَى أنَّ أحدًا مِنَ الخَلقِ يعلمُ الغَيبَ، فقَد وقعَ في الشركِ الأكبرِ المُخرِجِ مِنَ المِلَّةِ،
🔸 ومِن أمثِلَةِ الشركِ بادِّعاءِ عِلمِ الغَيبِ لغَيرِ اللَّهِ تبارَكَ وتعَالَى:
أ. اعتِقَادُ أنَّ الأنبياءَ أو أنَّ بعضَ الأولياءِ والصالحينَ يعلمُونَ الغَيبَ،
🔹 وهَذَا تجدُهُ عندَ الرَّافِضةِ والصوفيةِ، ولذلِكَ تجدُهُم يستغِيثُونَ بالأنبياءِ والأمواتِ، ويعتقِدُونَ أنَّهُم جميعًا يعلمُونَ بحالِهِم وأنَّهُم يسمعُونَ كلامَهُم!، وهَذَا كلُّهُ شركٌ أكبرُ مُخرِجٌ مِنَ المِلَّةِ.
ب. الكهَانةُ: الكاهِنُ هوَ الذي يدَّعِي أنَّهُ يعلَمُ الغَيبَ، ومِثلُهُ أو قريبٌ مِنهُ: "العرَّاف" و"الرمَّال" و"السَّحَرَة" و"الكُهَّان"،
🔹 فكُلُّ مَنِ ادَّعَى أنَّهُ يعرِفُ عِلمَ مَا غابَ عنهُ دونَ أن يخبِرَهُ بِهِ مُخبرٌ، أو زعمَ أنَّهُ يعرفُ ما سيقَعُ قبلَ وقوعِهِ؛ فهوَ مشرِكٌ شركًا أكبر، سواء ادَّعَى أنَّهُ يعرفُ ذلِكَ عَن طريقِ "الطُّرُقِ بالحَصَى"، أم عَن طريقِ "قِراءةِ الكفِّ"، أوِ "النظَرِ في الفنجانِ"، أم غيرِ ذَلِكَ، كلُّ ذَلِكَ مِنَ الشركِ،
🔸 وقَد قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ أتَى كَاهِنًا أو عَرَّافًا فصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فقَد كفَرَ بِمَا أُنزِلَ علَى مُحَمَّد". [رَواهُ أحمدٍ والحاكِم]
يُتبَع إن شاءَ الله...