تَائه بَين العَالمِّين، واقِع في مَتاهةَ النِّسيان، أَين أنا؟ و مَن أنا؟، ليسَ هُناك طَريق له نِهايه، لا أستَطِيعُ التوقف، أبحثُ عن شيء مَا ضَاع مِني، لرُبما لم أُضِعه، أظُن أنني رميته بيداي، أنا من كُنت السبب في ذلك، كان من المفترض أن أَحتفظ به و لكن لا أعرف لماذا رَميته، أمْشِي مُكبلَ اليَّدَين، مُطَئْطَأ الرأس، حَافِي القَدَمين، رَثَّ الملابس، بَارد الجِسم، مُتسخ الوَجنتين، مُتشققَ الشِّفاه، مُرهق العَينَانْ، أَجرُ أحْلامِي و أمَالي خَلفي، و أُحَاول التَّوَارِي عن التَّماثِيل البَشَرية، لكي لا يعرفوا بِوجُود شخص مِثلي، يَقطنُ بعالمين، عَالم التَّماثِيل و عَالم الغُربَاء التَّائِهِين، مُسَافر عبر الزمن، حُكَمَ على نَفسه بالمَوت مَشياً بَعدمَا أضَّاع رِيشَتَهُ السِّحْرِيه..
إن الشَمسَ تُشْرق، سَأبدأ بِالتلاشِي الأَن، و العَودَه للعَالم الأَخر..
نَعم أنَا هُوا التَائِه..
إن الشَمسَ تُشْرق، سَأبدأ بِالتلاشِي الأَن، و العَودَه للعَالم الأَخر..
نَعم أنَا هُوا التَائِه..