ومن عادات السيد في القراءة أنّه يدوّن الأفكار التي تخطر له أثناء القراءة في دفتر صغير فإذا لم يتوفّر دفتر، يكتب على غلاف الكتاب من الداخل وعلى الفراغات الموجودة في أوراق الكتاب.
حتى أن كثير من ذكريات شبابه التي جُمعت الآن كان قد كتبها على غلاف القُرآن الكريم عندما كان في سجن الشاه!
تبدو هذه فكرة رائعة فبهذه الطريقة انت لاتقرأ فقط وانما تكون مثل المُحاور الذي يكون بجلسة حوارية مع الكتاب فيدوّن كل الأفكار التي ترد بذهنه وهكذا تصبح الفائدة من الكتب أكثر.
يقول الإمام : "أعزّائي! بعض منكم مطلع على التاريخ جيدا، أنا أيضا مطلع على التاريخ، لقد قرأت مرارا صفحات التاريخ السنوات السبعين والثمانين سنة الماضية وماقبلها سطرا سطرا وأنا العبد لي في باب شبه القارة الهندية مطالعات مطولة وفد ألفت كتابا في هذا المجال أيضا".
لكن لماذا يقرأ كل هذا الأنواع من الكتب؟ بعيدا عن كونها هواية شخصيّة هل هناك فائدة لرجل الدين أو أي إنسان مُثقف أن يطّلع على هذه المجالات المختلفة؟
نعم، اذا كان الهدف هو نُصرة المستضعفين في كل مكان والبقاء على معرفة وإتصال مع كل البشر ومعرفة أحوالهم، سواء في الهند أو افريقيا أو اليمن أو فلسطين أو حتى روسيا واميركا واذا كان الإنسان مُنتظرًا يعرف صاحب الزمان (ع) ويُمهّد لدولته فسيكون هذا هو هدفه بكل تأكيد
وإلا كيف لمن لايعرف ولايحس بهموم الناس أن يكون له مكان في دولة العدل الإلهي القادمة.
لذا يجب أن لاتكون القراءة للتسلية فقط، حتى لو كانت الكتب قمة التسلية كما يقول الأمير(ع): " من تسلّى بالكتب لم تفُته سلوة" لكن الإمام الخامنئي يعلمنا أن يكون وراء قراءتنا هدف أكبر، وأن نُسخّر حبنا القراءة والثقافة لأجل دولة الموعود ونصرة الحق والمستضعفين ولو بكلمة أو فكرة نصححها.
حتى أن كثير من ذكريات شبابه التي جُمعت الآن كان قد كتبها على غلاف القُرآن الكريم عندما كان في سجن الشاه!
تبدو هذه فكرة رائعة فبهذه الطريقة انت لاتقرأ فقط وانما تكون مثل المُحاور الذي يكون بجلسة حوارية مع الكتاب فيدوّن كل الأفكار التي ترد بذهنه وهكذا تصبح الفائدة من الكتب أكثر.
يقول الإمام : "أعزّائي! بعض منكم مطلع على التاريخ جيدا، أنا أيضا مطلع على التاريخ، لقد قرأت مرارا صفحات التاريخ السنوات السبعين والثمانين سنة الماضية وماقبلها سطرا سطرا وأنا العبد لي في باب شبه القارة الهندية مطالعات مطولة وفد ألفت كتابا في هذا المجال أيضا".
لكن لماذا يقرأ كل هذا الأنواع من الكتب؟ بعيدا عن كونها هواية شخصيّة هل هناك فائدة لرجل الدين أو أي إنسان مُثقف أن يطّلع على هذه المجالات المختلفة؟
نعم، اذا كان الهدف هو نُصرة المستضعفين في كل مكان والبقاء على معرفة وإتصال مع كل البشر ومعرفة أحوالهم، سواء في الهند أو افريقيا أو اليمن أو فلسطين أو حتى روسيا واميركا واذا كان الإنسان مُنتظرًا يعرف صاحب الزمان (ع) ويُمهّد لدولته فسيكون هذا هو هدفه بكل تأكيد
وإلا كيف لمن لايعرف ولايحس بهموم الناس أن يكون له مكان في دولة العدل الإلهي القادمة.
لذا يجب أن لاتكون القراءة للتسلية فقط، حتى لو كانت الكتب قمة التسلية كما يقول الأمير(ع): " من تسلّى بالكتب لم تفُته سلوة" لكن الإمام الخامنئي يعلمنا أن يكون وراء قراءتنا هدف أكبر، وأن نُسخّر حبنا القراءة والثقافة لأجل دولة الموعود ونصرة الحق والمستضعفين ولو بكلمة أو فكرة نصححها.