ㅤ
« هَؤُلَاءِ القَومُ المُسَمَّونَ بالنُصَيرِيَّة هُم وسَائِرُ أصنَافِ القَرَامِطَةِ البَاطِنِيَّةِ = أكفَرُ مِنَ اليَهُودِ والنَّصَارَى، بَل وأكفَرُ مِن كَثِيرٍ مِنَ المُشرِكِينَ، وضَرَرُهُم عَلى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ أعظَمُ مِن ضَرَرِ الكُفَّارِ المُحَارِبِينَ مِثلَ كُفَّارِ التَّتَارِ والفِرنجِ وغَيرِهِم؛
فَإنَّ هَؤُلاءِ يَتَظَاهَرُونَ عِندَ جُهَّالِ المُسلِمِينَ بالتَّشَيُّعِ ومُوَالَاةِ أهلِ البَيتِ، وهُم في الحَقِيقَةِ لا يُؤمِنُونَ باللهِ ولا برَسُولِهِ ولا بكِتَابِهِ، ولا بأمرٍ ولا نَهيٍ، ولا ثَوَابٍ ولا عِقَابٍ، ولا جَنَّةٍ ولا نَارٍ، ولا بأحَدٍ مِنَ المُرسَلِينَ قَبلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ، ولا بمِلَّةٍ مِنَ المِلَلِ السَّالِفَة.
ولَهُم في مُعَادَاةِ الإسلامِ وأهلِهِ وقَائِعُ مَشهُورَةٌ، وكُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ، فَإذَا كَانَت لَهُم مُكنَةٌ سَفَكُوا دِمَاءَ المُسلِمِينَ، كَمَا قَتَلُوا مَرَّةً الحُجَّاجَ وألقَوهُم في بِئرِ زَمزَمَ، وأخَذُوا مَرَّةً الحَجَرَ الأسوَدَ وبَقِيَ عِندَهُم مُدَّةً، وقَتَلُوا مِن عُلَمَاءِ المُسلِمِينَ ومَشَايِخِهِم مَا لا يُحصِي عَدَدَهُ إلَّا اللهُ تَعالَى.
وصَنَّفَ عُلَمَاءُ المُسلِمِينَ كُتُبًا في كَشفِ أسرَارِهِم، وهَتكِ أستَارِهِم، وبَيَّنُوا فِيهَا مَا هُم عَلَيهِ مِن الكُفرِ والزَّندَقَةِ والإلحَادِ الَّذِي هُم بِهِ أكفَرُ مِن اليَهُودِ والنَّصَارَى ومِن بَراهِمَةِ الهِندِ الَّذِينَ يَعبُدُونَ الأصنَامَ ».
ابنُ تَيمِيَّة - رَحِمَهُ اللَّـهُ -.
[ مَجمُوعُ الفَتَاوَى || ٣٥ / ١٥٠ ]
t.me/nassaimsalafya_yh
« هَؤُلَاءِ القَومُ المُسَمَّونَ بالنُصَيرِيَّة هُم وسَائِرُ أصنَافِ القَرَامِطَةِ البَاطِنِيَّةِ = أكفَرُ مِنَ اليَهُودِ والنَّصَارَى، بَل وأكفَرُ مِن كَثِيرٍ مِنَ المُشرِكِينَ، وضَرَرُهُم عَلى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ أعظَمُ مِن ضَرَرِ الكُفَّارِ المُحَارِبِينَ مِثلَ كُفَّارِ التَّتَارِ والفِرنجِ وغَيرِهِم؛
فَإنَّ هَؤُلاءِ يَتَظَاهَرُونَ عِندَ جُهَّالِ المُسلِمِينَ بالتَّشَيُّعِ ومُوَالَاةِ أهلِ البَيتِ، وهُم في الحَقِيقَةِ لا يُؤمِنُونَ باللهِ ولا برَسُولِهِ ولا بكِتَابِهِ، ولا بأمرٍ ولا نَهيٍ، ولا ثَوَابٍ ولا عِقَابٍ، ولا جَنَّةٍ ولا نَارٍ، ولا بأحَدٍ مِنَ المُرسَلِينَ قَبلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ، ولا بمِلَّةٍ مِنَ المِلَلِ السَّالِفَة.
ولَهُم في مُعَادَاةِ الإسلامِ وأهلِهِ وقَائِعُ مَشهُورَةٌ، وكُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ، فَإذَا كَانَت لَهُم مُكنَةٌ سَفَكُوا دِمَاءَ المُسلِمِينَ، كَمَا قَتَلُوا مَرَّةً الحُجَّاجَ وألقَوهُم في بِئرِ زَمزَمَ، وأخَذُوا مَرَّةً الحَجَرَ الأسوَدَ وبَقِيَ عِندَهُم مُدَّةً، وقَتَلُوا مِن عُلَمَاءِ المُسلِمِينَ ومَشَايِخِهِم مَا لا يُحصِي عَدَدَهُ إلَّا اللهُ تَعالَى.
وصَنَّفَ عُلَمَاءُ المُسلِمِينَ كُتُبًا في كَشفِ أسرَارِهِم، وهَتكِ أستَارِهِم، وبَيَّنُوا فِيهَا مَا هُم عَلَيهِ مِن الكُفرِ والزَّندَقَةِ والإلحَادِ الَّذِي هُم بِهِ أكفَرُ مِن اليَهُودِ والنَّصَارَى ومِن بَراهِمَةِ الهِندِ الَّذِينَ يَعبُدُونَ الأصنَامَ ».
ابنُ تَيمِيَّة - رَحِمَهُ اللَّـهُ -.
[ مَجمُوعُ الفَتَاوَى || ٣٥ / ١٥٠ ]
t.me/nassaimsalafya_yh