الديمومة على الصلاة
من مساوئ أخلاق الإنسان؛ الهلع والجزع والمَنْع، وهو نقص في المخلوق مما جُبِل عليه الإنسان، وتأكيداً لهذه الحقيقة قال ربنا جلَّ وعز: (إن الإنسان خُلِقَ هلوعاً * إذا مسَّه الشر جزوعاً * وإذا مسَّه الخير منوعاً).
ثم استثنى ربنا تبارك وتعالى من هذا النقص صنفاً من الإنسان اتصف بصفات عديدة، أولها وأعلاها صاحب الديمومة على الصلاة!
قال ربنا: (إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون).
ثم أكد ذلك بالمحافظة على صلاتهم، فقال في آخر صفاتهم: (والذين هم على صلاتهم يحافظون).
فهم دائمون على أدائها، محافظون عليها في أوقاتها وأركانها وواجباتها ومستحباتها، وفي افتتاح صفاتهم وختمها بالصلاة؛ بيان شرفها وعظيم منزلتها.
وهي إشارة خفية على أن الديمومة والمحافظة على الصلاة تتضمن العون على ما بينهما من الصفات المذكورة في سورة المعارج.
من مساوئ أخلاق الإنسان؛ الهلع والجزع والمَنْع، وهو نقص في المخلوق مما جُبِل عليه الإنسان، وتأكيداً لهذه الحقيقة قال ربنا جلَّ وعز: (إن الإنسان خُلِقَ هلوعاً * إذا مسَّه الشر جزوعاً * وإذا مسَّه الخير منوعاً).
ثم استثنى ربنا تبارك وتعالى من هذا النقص صنفاً من الإنسان اتصف بصفات عديدة، أولها وأعلاها صاحب الديمومة على الصلاة!
قال ربنا: (إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون).
ثم أكد ذلك بالمحافظة على صلاتهم، فقال في آخر صفاتهم: (والذين هم على صلاتهم يحافظون).
فهم دائمون على أدائها، محافظون عليها في أوقاتها وأركانها وواجباتها ومستحباتها، وفي افتتاح صفاتهم وختمها بالصلاة؛ بيان شرفها وعظيم منزلتها.
وهي إشارة خفية على أن الديمومة والمحافظة على الصلاة تتضمن العون على ما بينهما من الصفات المذكورة في سورة المعارج.