"وكم أقسمتُ أني حين يأتي
سأعتبُ بل سأقسو في العتابِ
وما إن ألتقيهِ فليس يبقى
سوى فرحي وصمتي واضطرابي
فأجمعهُ بعيني ثم صدري
وأنسى مامضى حتى عِتابي
وثغراً مِلؤه شهدّ الرضاب
وفي السّبعين لو كُنت لعدت:
إلى أعوام ريعان الشباب
أقسَمتُ باللهِ إنّي لا أُكلّمها
لأنّها لا تفي بالعهدِ والذممِ
وإنْ أتتْ تدّعي حبّاً سأَهجرها
ولنْ أبالي بما ألقاهُ من أَلمي
فما لبِثتُ سوى يومٍ وليلتِه
ورحتُ أسألُ عن كفّارةِ القسمِ ..
سأعتبُ بل سأقسو في العتابِ
وما إن ألتقيهِ فليس يبقى
سوى فرحي وصمتي واضطرابي
فأجمعهُ بعيني ثم صدري
وأنسى مامضى حتى عِتابي
وثغراً مِلؤه شهدّ الرضاب
وفي السّبعين لو كُنت لعدت:
إلى أعوام ريعان الشباب
أقسَمتُ باللهِ إنّي لا أُكلّمها
لأنّها لا تفي بالعهدِ والذممِ
وإنْ أتتْ تدّعي حبّاً سأَهجرها
ولنْ أبالي بما ألقاهُ من أَلمي
فما لبِثتُ سوى يومٍ وليلتِه
ورحتُ أسألُ عن كفّارةِ القسمِ ..