🎯 التسريبات تقول أنّ تركيا لم تعطِ بعض الجماعات السورية ما ترغب فيه وتشترطه من حصة مقنعة للدخول في المشروع الذي دخلت فيه الفصائل❗️
ولذلك لم تقرّر بعد حلّ نفسها وسخطوا جزئيا من تركيا❗️
ولكن بعض شرعيي هذه الفصائل فضحوها حين استثنوا في كتاباتهم النارية فقالوا: (فلا والله لن نحلّ أنفسنا إلا لما فيه مصلحة جهادنا وأمتنا)اهـ
فهذا اللحن في القول يعني أن الحل وارد ومنتظر❗️وليس بمستبعد؛ولكنه منوط بما سموه :(مصلحة جهادنا وأمتنا)❗️
وهذا عند المميعة المتلاعبين باب مطاطي هلامي غير منضبط بضوابط الشرع؛بل معلّق بمصلحة الفصيل وقرارات الأمير❗️ومن ثم فالطلاق المفتعل مع تركيا ليس طلاقا بائنا؛سببه الانتصار للتوحيد وعداوة العلمانية والتنديد؛بل هي حردة وزعلة لأجل الحصص والمناصب والنفوذ؛فإن أرضوهم بذلك رضوا وحلوا وتعروا من آخر ورقة توت❗️
ونحن لا نقول هذا رجما بالغيب؛ بل من معرفتنا لتجربة تلاعبهم ومراوغتهم وتدرجهم في قصة فك الإرتباط؛ومن معرفتنا بطبيعة قيادة هذا الفصيل وطبيعة شرعييه❗️
والأيام بيننا
✍🏻منجنيق