كانت تحادثني وهي شبه نائمة وعندما اسألها إن كانت تريد النوم تُجيبنُي بحروف مبعثرة"لا أود النوم إبقَ هنا" وما أن تكمل جملتها حتى تغط في نومٍ عميق..لقد كانت تعلم أنها طفلتي المدللة كانت كثيراً من الاحيان تتركني أتكلم مع نفسي وتنام واحياناً آخرى كانت توقظني من نومي لأحدثها لانها تشعر بلحزن أو الملل وهي على يقينٍ بأني لن انزعج لا ادري إن كانت هي من توقظني أم قلبي لكنني لم أكن مستاءً من ذلك أبداً لا ادري كيف استطاعت أن تزحزح قلبي رغم ثباته امام الكثير لم تكن الأجمل ولا حتى الأكثر عقلانية،لم اتمكن من التعامل معها،ولكنني تعلقت بهل أشد تعلق.