رواية" دمعة رجل وقلب امرأة"
باروت رقم 8
رن هاتف أشجان فإذا بالمتصل صديقتها كوثر التي تبغضها كثيراً
قالت أشجان وهي غاضبة : ماالذي تريده كوثر مني الآن ، فأعادت الهاتف إلى حقيبتها .
حينها لم تعلم أشجان ما الذي جعل يديها تدخل إلى الحقيبة وتأخذ الهاتف و تُجيب على كوثر
كوثر : كيف حالك يا أشجان ،سمعت بأنك تبحثين عن عمل ، لقد وجدت لك عمل في مختبر وادي النيل فهم يبحثون عن كيميائي !
نهضت أشجان ولم تصدق ما قالته كوثر !
- هل صحيح ما تقولينه يا كوثر !
- نعم متى ستفرغين حتى نذهب إلى هناك !
- الآن أين أنتِ وانا سأتي إليك ؟!
- أنا في شارع 22 بجانب المختبر تعالي إلى هناك وأنا سانتظرك !
- حسناً يا كوثر خمس دقائق وأنا عندك !
ذهبت أشجان مسرعة وهي مندهشة من هذا الموقف الذي جاء من كوثر تلك الصديقة التي كانت تبغضها كثيراً!
وقالت : لم أكن أتوقع الخير أبداً من كوثر !
فذهبت وهي تردد ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم )
وصلت أشجان للمكان المطلوب والوقت المناسب ، والتقت بكوثر ودخلتا معاً للمختبر ، وخاضت اشجان أختباراً تجريبياً ونجحت بالإختبار وتم قبولها واعطاؤها راتب ممتازاً جداً!
واستطاعت أشجان شراء الزي لأختها أروى وأيضاً شراء الأغراض المنزلية ، واستمرت بالعمل فكانت لديها خبره كبيرة مع قليلاً من الجهد تميزت بهذا العمل ، وتم مضاعفة راتبها !
وأكملت أشجان مسيرة حياتها وهي مؤمنة بأن لكل مجتهد نصيب !
سُئلت أشجان فيما بعد عن أهم شيء أستفادته من هذا الأختبار الدنيوي !
قالت : استمعت ذات يوم لشيخ علم في محاضرة له ،يقول : إذا استصعب عليك شيء في هذه الحياة الدنيا فما عليك إلا أن تقوم بالإتصال إلى السماء على الرقم التالي 222
قيل للشيخ وما معنى 222؟!
قال : ركعتان الساعة الثانية بعد منتصف الليل مع دمعتان صادقتان وابشر بالفرج !
يتبع . . . إن شاء الله في رواية سلسلة نضال
قصة الشاب نضال الذي خرج من بلده وتغرب عن أهله حتى يكمل دراسته . . !
و ما قصته مع الفتاة البريطانية التي أحبها وأحبته ، وكيف كانت نهاية هذا الحب العظيم الذي أُطلق عليه (حب خديجة)!
وما الأمر الذي خاض به نضال و خسر أباه ؟!
سلسلة نضال للكاتب : زايد الشامي " جيل الصحوة "
للتواصل مع الكاتب
+967778299015
@qasas2••┈┈┈•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•┈┈┈•