يشتكي ابني باستمرار من وجود عفريت في غرفته، فاخترعت له رزازًا وهميًّا طاردًا للعفاريت، يتكون من عطر لي وبعض الماء، وشرعت برشه في أرجاء غرفته حتى يطمئن، ولكن فور رشي إياه في أحد أركان الغرفة تشكل الرزاز على هيئة إنسان ثواني معدودة، ثم اختفى، فوجدت نجلي ينظر إليَّ في صمت ثم قال: «هل صدقتني الآن؟».