مضت سنه على فراقك ياجده
بكيت ضعفيّنِ من الألم يوم رحيلكِ ، حفظت صوركِ عن ظهرِ قلب، كتبتُ لكِ مئة رِسالة وحذفتُ جميعها؛ كانت تدعو لبقاءئك، سمِعت كلّ أصواتِك وقرأتُ جميع محادثتك، نمت بضع سويعات لكنّي قابلتك حُلمًا فـتمنيت لو أنّي لم أصحُ ،
أيامٌ قليلة فقط والجرح قد فرّق نِصف قلبي عن الآخر ، حتى فقدته اليوم بالكامل من فرط الالم ، مازلت أشعر بكلماتك الآن يوم قلت ليّ أنتَ نصفي
اشتاقُكِ جده