حتى اليوم .. كان البيتُ ملجأ عليٍ عليه السلام من الغصص والهموم، فكان النظر إلى وجه الزهراء عليها السلام كفيلاً بأن تنزاح الهموم عن قلبه..
أما اليوم فإن ذات البيت يسبّب في قلبه هموماً وغصصاً لا تنتهي..
فقد أصبح موحشاً برحيل زهرة حياته عنه.. وأصبحت ذكريات آلامها في كل زاويةٍ من زواياه..
هنا مسمارٌ قد تسبب في الضلع كسراً..
وهنا بقايا بابٍ محترقة..
وهنا وهناك بقع الدماء..
وهنا آثار يدها على الجدار لتتمكن من النهوض..
وكأني به يقول عند دخوله الى الدار:
أرى في زوايا البيتِ طيفَ شُعاعِها
فتخنقُ صدري لوعةٌ وعويلُ
هُنا عُصرتْ حتَّى تكسَّرَ جنْبُها
هُنا دُفعتْ بينَ السياطِ تميلُ
هُنا أَسْقَطتْ بالبابِ جُثَّةَ مُحسِنٍ
هُنا سَقَطتْ منها الدماءُ تسيلُ
أعظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الصديقة الزهراء عليها السلام
ملاحظة: الأبيات للشاعر علي عسيلي العاملي
أما اليوم فإن ذات البيت يسبّب في قلبه هموماً وغصصاً لا تنتهي..
فقد أصبح موحشاً برحيل زهرة حياته عنه.. وأصبحت ذكريات آلامها في كل زاويةٍ من زواياه..
هنا مسمارٌ قد تسبب في الضلع كسراً..
وهنا بقايا بابٍ محترقة..
وهنا وهناك بقع الدماء..
وهنا آثار يدها على الجدار لتتمكن من النهوض..
وكأني به يقول عند دخوله الى الدار:
أرى في زوايا البيتِ طيفَ شُعاعِها
فتخنقُ صدري لوعةٌ وعويلُ
هُنا عُصرتْ حتَّى تكسَّرَ جنْبُها
هُنا دُفعتْ بينَ السياطِ تميلُ
هُنا أَسْقَطتْ بالبابِ جُثَّةَ مُحسِنٍ
هُنا سَقَطتْ منها الدماءُ تسيلُ
أعظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الصديقة الزهراء عليها السلام
ملاحظة: الأبيات للشاعر علي عسيلي العاملي