شاب خريج من افضل المجالات ، عاطل عن العمل ، كل يوم يزيد عمري واصبح اكبر سناً ، طموح حياتي منزل وسياره ووظيفه اعيش بها ، وفي دول العالم المتحضره طموحاتي هيا حقوقهم الانسانيه ، هنا تعزف اصوات الرصاص لدفن الشباب بدل من اصوات الفرحه والزواج والاستقرار ، هنا هكذا هيا الحياة ، هذه هيا حياتي نصف اصدقائي ذهبوا إلي تلك المحاور التي يقال عنها مصانع الرجال وزفاف الشهداء ، لم افهم قط اخوه واصحاب وأقارب يتقاتلوا تحت رايه الجهاد وقتل الظلم ، ليس هناك عدو من الخارج بل نحن من دمرنا انفسنا ودمرنا مستقبل وطننا ، لاننا نحن نقول هم علي خطاً ونحن علي الصواب .. ياايها الوطن الجريح لقد خذلناك شباب تحت ترابك والنصف الاخر يبحرون في بحرك ذاهبون إلي تلك الاوطن باحثين عن استقرارنا هاربين من التجنيد واصوات الرصاص ، نريد السلام والراحه ارجوكم كفاكم عبثاً بنا 🙏🏻