ينقل الشيخ عباس الحلفي هذه الرواية ...
كان ابو الفضل العباس طفل صغير وخرج ذات يوم... وكان لايخرج الا مع ابيه امير المؤمنين او اخويه فكانت السيدة ام البنين تخاف عليه كثير وتخشى عليه من الحسد...فكان ان عاد الامام الحسن المجتبى وليس معه العباس...
ثم عاد الامام الحسين ولم يكن معه ايضآ....وتاخر والوقت وهي تروح وتجيئ..فعاد امير المؤمنين ورائها على هذه الحالة ...فقال له مابك ياام البنين ...فاجابت ان ابا الفضل خرج ولم يرجع ...فقال امير المؤمنين لاتخافي سيعود....
وتاخر الوقت اكثر...وهي لم تزل مضطربه فقال امير المؤمنين انا اعلم مكانه فاسطحب الحسنين وخرج في اثره الى البقيع ...
فوجدوه جالس على قبر الزهراء وقد القى عمامته يبكي ويضرب الارض بيده ويقول..اماه احقآ ضربتي امام ابي امير المؤمنين...اماه لوكنت ها هناك لاحرقتهم ..اماه لو كنت هاهناك لاعدمهتم ..اماه...اماه ...ومازال يبكي حتى سمع صوت بكاء خلفه نظر وكان امير المؤمنين ..فخجل العباس منه وركض اليه فحتضنه امير المؤمنين وقبل يديه الصغيرتين وقال انت لها يا ابا الفضل ...انت لها..ولكن في يوم لاتستطيع فيه حمل سيفك....وبكي امير المؤمنين...
وفي الطريق قال العباس لابيه امير المؤمنين: ابا اريد ان تستأذن لي ..كي احدث اختي زينب....
فقال امير المؤمنين : لأ بأس....
فاستأذن امير المؤمنين من السيدة زينب كي يحدثها اخاها الصغير ....
فتأزرت بأزار امها فاطمة وجلست تنتظر العباس ...فدخل ابو الفضل وجلس مطرقآ حزين سالت دموعه وقال : اختاه كم كان عدد الذين دخلوا الدار على امي الزهراء وضربوها.....
فبكت السيدة بكاء شديد وقالت كانوا ثلاثة مئة....
ويذكر ان العباس قد سمع صوت من الباب فقصد قبر الزهراء عليها السلام وسالها فقالت له ان يسأل ابنتها زينب عن ما جرى.....
كان ابو الفضل العباس طفل صغير وخرج ذات يوم... وكان لايخرج الا مع ابيه امير المؤمنين او اخويه فكانت السيدة ام البنين تخاف عليه كثير وتخشى عليه من الحسد...فكان ان عاد الامام الحسن المجتبى وليس معه العباس...
ثم عاد الامام الحسين ولم يكن معه ايضآ....وتاخر والوقت وهي تروح وتجيئ..فعاد امير المؤمنين ورائها على هذه الحالة ...فقال له مابك ياام البنين ...فاجابت ان ابا الفضل خرج ولم يرجع ...فقال امير المؤمنين لاتخافي سيعود....
وتاخر الوقت اكثر...وهي لم تزل مضطربه فقال امير المؤمنين انا اعلم مكانه فاسطحب الحسنين وخرج في اثره الى البقيع ...
فوجدوه جالس على قبر الزهراء وقد القى عمامته يبكي ويضرب الارض بيده ويقول..اماه احقآ ضربتي امام ابي امير المؤمنين...اماه لوكنت ها هناك لاحرقتهم ..اماه لو كنت هاهناك لاعدمهتم ..اماه...اماه ...ومازال يبكي حتى سمع صوت بكاء خلفه نظر وكان امير المؤمنين ..فخجل العباس منه وركض اليه فحتضنه امير المؤمنين وقبل يديه الصغيرتين وقال انت لها يا ابا الفضل ...انت لها..ولكن في يوم لاتستطيع فيه حمل سيفك....وبكي امير المؤمنين...
وفي الطريق قال العباس لابيه امير المؤمنين: ابا اريد ان تستأذن لي ..كي احدث اختي زينب....
فقال امير المؤمنين : لأ بأس....
فاستأذن امير المؤمنين من السيدة زينب كي يحدثها اخاها الصغير ....
فتأزرت بأزار امها فاطمة وجلست تنتظر العباس ...فدخل ابو الفضل وجلس مطرقآ حزين سالت دموعه وقال : اختاه كم كان عدد الذين دخلوا الدار على امي الزهراء وضربوها.....
فبكت السيدة بكاء شديد وقالت كانوا ثلاثة مئة....
ويذكر ان العباس قد سمع صوت من الباب فقصد قبر الزهراء عليها السلام وسالها فقالت له ان يسأل ابنتها زينب عن ما جرى.....