الحوارُ مَنبَتُ كلّ حياةٍ لينةٍ طيبةٍ كريمةٍ، فالإنسانُ يحتاجُ لِلحوارِ في التّعبيرِ عن رَأيهِ بكلّ شفافِيّةٍ ووضوحٍ .....
ولكلّ إنسانٍ الحقّ في ذلكَ ومنَ الواجبِ أنْ يكونَ على وجه الصدقِ وأن لا تَتَخَلّلُهُ كلماتٍ مختلقةٍ من بنياتِ عقلِ المُتَكلمِ لِيَرَى في نفسه الهزيمةَ والغلبةَ...
فليس مِنَ المهمِّ مَنْ يظفر بآخرِ جملةٍ، ومن رأيهُ كانَ سديداً، فالإنسانُ ليسَ معصوماً عنِ الخطإ قد يخفقُ مرةً من الأحيانِ...
فمنَ المهمّ في كلّ حوارٍ أن لا يكونَ هناكَ تعصّبٌ للآراءِ ،بحيثُ كلٌ من الأطرافِ ينحازُ لرأيهِ، بل يجبُ على الإنسانِ الاقتناعُ بالرأيِ القويمِ الحصيفِ السديدِ الّذي يَقْبَلهُ الدّين أولاً و العقلَ والمنطقَ ثانياً...
وفي بعضِ الأحيانِ نلجأُُُ للصّمتِ ونتجنبِ الحوار وذلكَ ربّما يكونُ لضَجرِ وسأْمِ المتكلمِ من أن يُكَلّمَ شخصاً لا جَدْوَى من مُحاورتهِ ويأسهِ منه ، أو ربّما يلجأ المتكلمِ للصّمت لمرورهِ بمواقفَ أو أحاديثَ مشابهةٍ لها فيجودُ بالصَّمتِ فضلاً عن الحوارِ ،فهو يعتزلُ النَّاسَ الّذي لاَ يحظَى منَ الحديثِ معَهم إلاّ المناقشاتِ الحادّةِ ولاينتهي بهمُ المطافُ إِلى رَأيٍ واحدٍ ...
نعم هناك اختلافٌ في بعض الآراءِ ، ويُحترمُ فيها الرأيُ ولا يكونُ هناكَ مفاضلةٌ بين الآراءِ ...
ولَكن....
هناك أحْوِرةٌ لابدّ فيها من خطإ وصوابٍ مثل الحديثِ عن الأمورِ الدّينيّةِ فَفِيها قال تعالى :(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) فعندمَا يُعرضُ الدّليلُ منَ المُفترضِ قولُ سمِعنَا وأَطعنَا ولانَتَعسَّف لآراءِنَا الوَاهيةِ ...
أَسألُ الله أن يجعلَنَا ممّن يأخُذونَ القولَ فيتّبِعونَ أحسَنَهُ .....
ولكلّ إنسانٍ الحقّ في ذلكَ ومنَ الواجبِ أنْ يكونَ على وجه الصدقِ وأن لا تَتَخَلّلُهُ كلماتٍ مختلقةٍ من بنياتِ عقلِ المُتَكلمِ لِيَرَى في نفسه الهزيمةَ والغلبةَ...
فليس مِنَ المهمِّ مَنْ يظفر بآخرِ جملةٍ، ومن رأيهُ كانَ سديداً، فالإنسانُ ليسَ معصوماً عنِ الخطإ قد يخفقُ مرةً من الأحيانِ...
فمنَ المهمّ في كلّ حوارٍ أن لا يكونَ هناكَ تعصّبٌ للآراءِ ،بحيثُ كلٌ من الأطرافِ ينحازُ لرأيهِ، بل يجبُ على الإنسانِ الاقتناعُ بالرأيِ القويمِ الحصيفِ السديدِ الّذي يَقْبَلهُ الدّين أولاً و العقلَ والمنطقَ ثانياً...
وفي بعضِ الأحيانِ نلجأُُُ للصّمتِ ونتجنبِ الحوار وذلكَ ربّما يكونُ لضَجرِ وسأْمِ المتكلمِ من أن يُكَلّمَ شخصاً لا جَدْوَى من مُحاورتهِ ويأسهِ منه ، أو ربّما يلجأ المتكلمِ للصّمت لمرورهِ بمواقفَ أو أحاديثَ مشابهةٍ لها فيجودُ بالصَّمتِ فضلاً عن الحوارِ ،فهو يعتزلُ النَّاسَ الّذي لاَ يحظَى منَ الحديثِ معَهم إلاّ المناقشاتِ الحادّةِ ولاينتهي بهمُ المطافُ إِلى رَأيٍ واحدٍ ...
نعم هناك اختلافٌ في بعض الآراءِ ، ويُحترمُ فيها الرأيُ ولا يكونُ هناكَ مفاضلةٌ بين الآراءِ ...
ولَكن....
هناك أحْوِرةٌ لابدّ فيها من خطإ وصوابٍ مثل الحديثِ عن الأمورِ الدّينيّةِ فَفِيها قال تعالى :(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) فعندمَا يُعرضُ الدّليلُ منَ المُفترضِ قولُ سمِعنَا وأَطعنَا ولانَتَعسَّف لآراءِنَا الوَاهيةِ ...
أَسألُ الله أن يجعلَنَا ممّن يأخُذونَ القولَ فيتّبِعونَ أحسَنَهُ .....