من فصاحة بنات العرب قَديماً :
يقول الأصمعي :
اجتزت ببعض أحياء العرب ، فرأيت صبيّةً معها قِربةً فيها ماء ، وقد انحلَّ وكاء ( رباط ) فمها !
فقالت : يا عم ّ، أدرك فاها ، غلبني فوها ، لا طاقة لي بفيها ،فأعنتُها ، وقلت : يا جارية ، ما أفصح لِسانك !!
فقالت : يا عم ، وهل ترك القرآن لأحد فصاحة ؟!
وفيه آية فيها خبران ، وأمران ، ونهيان ، وبشارتان ،
قلت : وما هي ؟!
قالت : في قوله تبارك وتعالى :
"وأوحينا إلى أم موسى أن أرضيعه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين "
الخبران : " وأوحينا ، فإذا خِفتِ "
الأمران : " أن أرضعيهِ ، فألقيهِ "
النهيان : " لا تخافي ، لا تحزني "
البشارتان : " إنّا رادّوه إليكِ ، وجاعلوه من المُرسلين "
فرجعتُ بفائدة ، وكأنّ تلك الآية ما مرت بمسامعي من قَبل.!م
يقول الأصمعي :
اجتزت ببعض أحياء العرب ، فرأيت صبيّةً معها قِربةً فيها ماء ، وقد انحلَّ وكاء ( رباط ) فمها !
فقالت : يا عم ّ، أدرك فاها ، غلبني فوها ، لا طاقة لي بفيها ،فأعنتُها ، وقلت : يا جارية ، ما أفصح لِسانك !!
فقالت : يا عم ، وهل ترك القرآن لأحد فصاحة ؟!
وفيه آية فيها خبران ، وأمران ، ونهيان ، وبشارتان ،
قلت : وما هي ؟!
قالت : في قوله تبارك وتعالى :
"وأوحينا إلى أم موسى أن أرضيعه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين "
الخبران : " وأوحينا ، فإذا خِفتِ "
الأمران : " أن أرضعيهِ ، فألقيهِ "
النهيان : " لا تخافي ، لا تحزني "
البشارتان : " إنّا رادّوه إليكِ ، وجاعلوه من المُرسلين "
فرجعتُ بفائدة ، وكأنّ تلك الآية ما مرت بمسامعي من قَبل.!م