(فَذكر إن نفعت الذَّكرى)
https://www.shiaaweb.com/2020/12/blog-post_26.html اقتربت ليالي استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام... وسيُزامن ذكرى استشهاد الطُهرليالي احتفالات رأس السنة الميلادية وهنا سيكون الاختبار الذي يميز لنا صِدق محبتنا لمحمد وآل محمد ولكي نعرف إن كنا من الشيعة حقًا أم لا ؟!
إختار المكان(قاعات الحفلات أم مجالس عزاء الزهراء) والحالة( الفرح والرقص على جراح صاحب العزاء حجة الله المهدي أم الحزن ومشاركته العزاء والبكاء)؟؟ الفرد في تلك الليالي هو من يحدد إن كان من اصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال وهل سيكون كالذين وصفهم مولانا صادق آل محمد عليهم السلام أم لا؟؟
...
إليكم صفات الشيعة بقول الصادق عليه السلام ..عَن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال
: رحم الله شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا 》يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا《.
وعنه (عليه السلام أيضا) :: إن الله تبارك وتعالى اطلع على الأرض فاختارنا "واختار لنا شيعة" ينصروننا
》ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا《 ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا "أولئك منا والينا".
..
حبُ أهل البيت عليهم السلام لشيعتهم ليس له نظير أبدا يحبوننا لدرجة لا يمكن تصورها هذا قول الصادق دليل على كلامي ولكن لو قرأنا معاً الآن قول مولانا علي الرضا عليه السلام سنعلم أكثر ما هو مدى حبهم لنا وسنزداد شوقا وحبا لهم روحي لهم الفداء .
....
اقرأوا معي؛؛ عن أبي الحسن الرضا (ع) أنه قال: من عادى شيعتنا فقد عادانا ومن والا شيعتنا فقد والانا لأنهم خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا ومن أبغضهم فليس منا، شيعتنا ينظرون بنور الله ويتقلبون في رحمة الله ويفوزون بكرامة الله، ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه ولا اغتم إلا اغتممنا لغمه
ولا فرح إلا فرحنا لفرحه ولا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان من شرق الأرض وغربها ومن ترك من شيعتنا دينا فهو علينا ومن ترك منهم مالا فهو لورثته، شيعتنا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويحجون البيت الحرام ويصومون شهر رمضان ويوالون أهل البيت ويتبرأون من أعدائهم أولئك أهل الايمان والتقى وأهل الورع والتقوى من رد عليهم فقد رد على الله ومن طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا وأولياؤه صدقا والله أن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر فيشفعه الله فيهم بكرامته على الله.
هذه هي صفات شيعة أهل البيت عليهم السلام
المصدر//بحار الأنوار .
....
لا أُطيل عليكم أختم بهذا الكلام والخيار لكم يا شيعة علي وفاطمة عليهما السلام :
{ الله الله في قدسية ليالي استشهاد سيدة نساء العالمين.... الله الله في إحياء شعائر الله وأهل البيت عليهم السلام.. الله الله في قلب صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.. الله الله في مجالس العزاء... أعينوا صاحب الأمر... رفقا بقلبه وعينيه المقرحتين من كثرة البكاء روحي لهما الفداء }.
خادمتكم : زهراء الطائي