لم أكُن أعلم أن تِلكَ الليله كَانَت الليله الأخيره التي أرى فِيها عَينيكِ، لم أكُن أعلم أن ذلك اللِقاء بِمثَابةِ وداعنا الأخير، هل للقدَر يدٌ بِهَذا؟! أم أنَّهُ لم تَكُن كافيَه تِلكَ الحرب وقد أحرقتُهَا لاجلك؟! أم أن قضَائي لليل عندَ نافِذَتِك لم يكن بُرهَاناً كافيا؟! هل أحببتِني يوماً كما فَعلت؟
كانت تلك كَلِماتَهُ الأخيرة..
يبدو أن الإجابه كانت واضحه.
لـ عبدالله هنداوي..🖤