《حسن العاقبة》
مسألة: كل ما يؤدي إلى حسن العاقبة للإنسان فهو راجح ومطلوب، فان كان في مرتبة المنع من النقيض كان واجباً، وإلا كان مستحباً، وذلك عقلي قبل أن يكون شرعياً، وإنما المصاديق غالباً مما يؤخذ من الشارع، لقصور العقل عن التوصل إلى كثير من جهاتها أو تزاحماتها
وقد قال سبحانه: ((والى الله عاقبة الأمور))
وقال تعالى: ((فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين))
وقد ورد في الدعاء (واجعل عاقبة أمري الى غفرانك ورحمتك)
و: (فاجعل عاقبة أمري الى خير)
و: (واختم لنا بالتي هي أحسن وأحمد عاقبة وأكرم مصيرا)
و: (اللهم اني اسألك حسن العاقبة)
#من_فقه_الزهراء عليها السلام ج2
#المجدد_الشيرازي الثاني
https://t.me/joinchat/AAAAAFCVL_7Qo6eWOEQM0wللتبادل الديني حصراً
@Hussain2022