زهـرة أصـوات الربيـع⚜️

لما لا تأتينَ إلي ؟
رُبما سَأخرج من كآبتي لِأواجه مَخاوفي
وأقول أنكِ بطَلتي
رُبما سَأُنام هذه الليلة مُطمئن ولأول مرة في حياتي
رُبما سَأُؤمن بالأديان لأنكِ ديني
ورُبما سوف أحقق أمُنياتي
لأنكِ حلمي.

إذا الكلب لا يؤذيك عند نباحه
فذرهُ إلى يوم القيامةِ ينبحُ.

إن الأمر الذي لم يكن بالنسبة لكِ مُهماً
على الإطلاق ولم تكترث له وضربته
عرض الحائط، كان قلبي.

يمكن للإنسان أن يكبر عشرة سنين
دفعة واحدة في لحظة واحدة و في موقف واحد..
ثم يأتي أحدهم و ينعته بالبرود.

اصبح ؏ــلىٰ ما أتمنى♥️

تصبحين ع ماتتمنين

عيوني

شمسي

يا هني ..
و يا شوگ روحي
و يا عَزيز
و يا مزار يطفح بچفي حنيني
و مِن حنيني إعليك اغار …!

.

اكو ارجنتينية اسمها "فيوريلا تونييز"، هاي فيوريلا حبت صديقها "اولينياك"، واولينياك اضافة لكونه جان مدمن مخدرات، بعام ٢٠٠٢ انحكم عليه بالسجن لمدة ١٠ سنوات بتهمة التجارة بالمخدرات، وبعد ما انتهت مدة حكمه وطلع راح لفيوريلا مباشرةً، بس لكاها متزوجة وعندها اطفال.
اولينياك بعيدا عن كونه مدمن مخدرات، حب فيوريلا بقدر مبالغ بيه، خلي نكول بنفس قدر ادمانه على المخدرات. بادلته الحب فيوريلا وتحملته بس مو بنفس قدر مشاعره او بالاحرى قررت ان متكون مشاعرها هشة مثل اولينياك، سيطرت بعقلها ولما اولينياك ماكدر يسيطر على حياته بالتالي هي كملت حياتها بدون متنتظره
طبعا بعد عدة محاولات لاولينياك ويه فيوريلا حتى يقنعها بأن يرجعون لبعضهم، فكرت مدة، وكتبتله رسالة كرد حاسم للموضوع:
"حياتي تندفع بي إلى الأمام، والماضي خرانةٌ مقفلة. لديّ عائلةٌ وزوجٌ أعود إليه في آخر اليوم، وأحلامٌ من شأنها أن تصير واقعًا في المستقبل القريب.
لا أحفل بعينيك الفحمتين وإن كانتا ستصيران حجرين كريمين بعد حين. القلب غُلفٌ يا اولينياك، والحب خفاشٌ في حضرة الضوء، وأنت الذي ظننتك أميري فيما مضى، سرعان ما انكشفت لي كضفدعٍ مسحور!
بلى، لقد توسلت إليك أن تستنشقني كما تستنشق الهيروين. بلى، لقد توسلت إليك أن تستقبلني حالمًا مغمض العينين كما تستقبل الحقن في الوريد.. ولكنك، خذلتني.
أرجوك ألّا تعود إلى الوراء، وحاول أن ترى فيّ الآن، ما يراه النهر في لحظة المجداف، في صدري بلّورةٌ سحريةٌ تنبئني بما قد يكون، كسرتها، لأعيش يومي".