#تابع⏪ #الفوائد_التربوية_للحديث⤵️⤵️⤵️
◼️الفائدة العاشرة: المسلم طيب لا يخرج من لسانه إلا الكلمة الطيبة من سلام وذكر ودعوة وقرآن وغير ذلك وكل هذا من الصدقة.
◼️الفائدة الحادية عشر: فيه فضل المشي إلى الصلاة، خاصة إن كان المسجد بعيد فكل خطوة صدقة.
◼️الفائدة الثانية عشر: الحديث يحث المسلم على الاستمرار في الأعمال الصالحة في كل الأيام لا يقف عند حد، ولا يمل منها
وذلك لقوله " كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل .....، وذكر أنواع الأعمال الصالحة".
◼️الفائدة الثالثة عشر: يدل الحديث على أن المسلم نافع مبارك في جميع أحواله، فإن كان لوحده ذكر الله فكان له بذلك صدقة ، وإن التقى مع غيره من المسلمين أعانهم وأحسن صحبتهم، وإن كان في طريق أماط الأذى فكان له بالجميع صدقة.
◼️الفائدة الرابعة عشر: ينبغي للإنسان أن يستغل أمور حياته الاعتيادية ليكسب من ورائها صدقات، فمن ضروريات الحياة أن يخالط الإنسان غيره، ويذهب لطلب رزقه، ويسافر، فعليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويبذل السلام ويميط الأذى ويعين المسلمين ويعطي الكلمة الطيبة فكل ذلك يكتبه الله له.
◼️الفائدة الخامسة عشر: الإسلام يعود المسلم على المسؤولية عن كل ما يكون حوله فهو مسؤول عن أخيه المسلم وحاجاته ومسؤول عن الطريق فيميط ما فيه من اذى، ومسؤول عن المتخاصمين فيسعى للإصلاح بينهم فالإسلام لا يربي الناس على الأنانية وحب الذات فقط.
◼️الفائدة السادسة عشر: المجتمع الإسلامي لا يرضى بوجود المخاصمات والتناحر بين أفراده بل يصلح بينهم فإن عجز شخص عن الإصلاح شارك غيره وهكذا حتى يلتئم الصف ويتوحد الشمل، ولذلك جعل الإصلاح بين الاثنين صدقة حتى يشارك الناس كلهم في هذه الصدقة.
◼️الفائدة السابعة عشر: الكلمة الطيبة بمفهومها العام هي التي ليس فيها أذى لغيره من المسلمين، فله بها صدقة.
◼️الفائدة الثامنة عشر: الحديث يجعل المسلم مشارك متفاعل في قضايا مجتمعه من إصلاح أو نظافة أو تقديم خدمة فليس متوانياً أو مسوفاً أو كسولاً اتكالياً على غيره انعزالياً عما حوله.
📢#لسماع_شرح_الحديث👇👇
https://youtu.be/7tfC9LPrJF4