في الـثالثه فجرا وفي محاولة أن اكـون قـريبـا منك مع مفكرتي ضـاعت كـل حـروفي وكـتاباتي وأخـتلطت مـشاعري ولـم يـكن بـيدي حيلا آوَى مِـثلما قد كـنت اجـوف فَـارِغ الـدماغ نـافذاً صـبري
قـلت لِـ نفسي
مـاذا لـو كـنت إعـرابيـاً
لَـ بـحثت في جـميع الـمعاجم محاولة لـوصفك وإذ لم أستطيع سـأخترع مـعجماً جـديد لـربما سـأعـطيك الـبعض من حقك
ولـكن انـا لـست بـي إعـرابي
فـ ماذا لـو كـنت عـالمـاً لـغوي أو نَـحوي أو أكـون لـكِ سـيبوايه !!
سـأجعل من الـكسره أنتِ مـثلما كـسرتِ قلبي
ومـن الشده شديد الشوقِ
وسأجعل من الـسكون السكوت والحيرا في اتخاذ قرارتي اتجاهك
والـفتحه ستكون يدايا مـفتوحة لـك
وفي حضني ستكون الضمه
وفي الـمد سـتختلف المعاني
في الألـف انتظار وسـأنتظر مـجيئك كـل لـيلة
وفي الـواو وادي يـؤدي طـريقه فـ اتـجاهي
وفي الـياء يأس حـيث جـفَّ الـوادي ولـم تـأتي