Репост из: أحْمَد
📌 أمراء الجهاد وأمراء الحرب
ذكر ميسرة الغريب قصة اعتقال ثلاثة أمركيين مع مترجم عراقي دخلوا الفلوجة، وأثناء الأعتقال وردتهم أخبار من بغداد أنهم ضباط كبار، ثم توافدت الواسطات من كل حدب صوب للإفراج عنهم، مما يعني أن شأنهم ليس بالقليل!
فنظر الزرقاوي إلى هذا الأمر على انها الفرصة التي لا تفوت! فأشترط للأفراج عنهم أن يُفرج عن جميع الأسيرات في سجن بو غريب.
ولكن فجأة وأثناء التحقيق قال المترجم العراقي أننا دخلنا الفلوجة بناء على أمان أعطانا إياها أحد العوام في الفلوجة!
فتم التأكد من صحة ادعائهم أنهم مُؤمَّنون فكان الأمر كما قالوا!
فالبعض مو مستوعب القصة، وماذا اذا كان أحد العوام قد أمنهم؟! والآخر يقول لفرط ما أصابه: نعصي الله فيهم ثم نتوب!
ولكن يقول ميسرة: [إلا أن المجاهدين متمثلين بقيادتهم واللجنة الشرعية ما كانت لتتحرك خطوة واحدة إلا بهدي الكتاب والسنة، وكيف تتجرأ على شرع الله وهي التي قامت فيما قامت لتقيم شرع الله وتعلي كلمته، فهيهات أن تبتغي طاعة الله بمعصيته، وكان الجواب الشرعي حازماً لا يَقبل المساومة فهذا دين الله، وليس دستوراً أرضياً نغيره وقتما نشاء، أو قراراتٍ نيابية تُحَلُّ وتُعقد وَفق أهواء أربابها! فكانت الفتوى: "أطلقوهم"!].
📚 ذكرها ميسرة الغريب في (الزرقاوي كما عرفته - ص17) أو الجزء الثاني من السلسلة.
والشاهد من هذه القصة:
- رغم أن الجماعة نظرت الى هؤلاء الأسرى على أنهم صيد ثمين سوف يحققون مكاسب كبيرة جدًا من خلالهم، إلا أن اللجنة الشرعية ألزمت الجماعة بالإفراج عنهم.
فكانت اللجنة الشرعية وفتواها ملزمة للأمير وجنوده وليست مرقعة كما هو الحال عند أمراء الحرب!
ذكر ميسرة الغريب قصة اعتقال ثلاثة أمركيين مع مترجم عراقي دخلوا الفلوجة، وأثناء الأعتقال وردتهم أخبار من بغداد أنهم ضباط كبار، ثم توافدت الواسطات من كل حدب صوب للإفراج عنهم، مما يعني أن شأنهم ليس بالقليل!
فنظر الزرقاوي إلى هذا الأمر على انها الفرصة التي لا تفوت! فأشترط للأفراج عنهم أن يُفرج عن جميع الأسيرات في سجن بو غريب.
ولكن فجأة وأثناء التحقيق قال المترجم العراقي أننا دخلنا الفلوجة بناء على أمان أعطانا إياها أحد العوام في الفلوجة!
فتم التأكد من صحة ادعائهم أنهم مُؤمَّنون فكان الأمر كما قالوا!
فالبعض مو مستوعب القصة، وماذا اذا كان أحد العوام قد أمنهم؟! والآخر يقول لفرط ما أصابه: نعصي الله فيهم ثم نتوب!
ولكن يقول ميسرة: [إلا أن المجاهدين متمثلين بقيادتهم واللجنة الشرعية ما كانت لتتحرك خطوة واحدة إلا بهدي الكتاب والسنة، وكيف تتجرأ على شرع الله وهي التي قامت فيما قامت لتقيم شرع الله وتعلي كلمته، فهيهات أن تبتغي طاعة الله بمعصيته، وكان الجواب الشرعي حازماً لا يَقبل المساومة فهذا دين الله، وليس دستوراً أرضياً نغيره وقتما نشاء، أو قراراتٍ نيابية تُحَلُّ وتُعقد وَفق أهواء أربابها! فكانت الفتوى: "أطلقوهم"!].
📚 ذكرها ميسرة الغريب في (الزرقاوي كما عرفته - ص17) أو الجزء الثاني من السلسلة.
والشاهد من هذه القصة:
- رغم أن الجماعة نظرت الى هؤلاء الأسرى على أنهم صيد ثمين سوف يحققون مكاسب كبيرة جدًا من خلالهم، إلا أن اللجنة الشرعية ألزمت الجماعة بالإفراج عنهم.
فكانت اللجنة الشرعية وفتواها ملزمة للأمير وجنوده وليست مرقعة كما هو الحال عند أمراء الحرب!