فقه الأسماء الحسنى
٭●•┈┈┈┈•●●●•┈┈┈┈•●٭
● (٣٩)(( الأحد ، الواحد )) .
▪️تتمة لما سبق:
ويمكن تلخيص دلالات هذين الاسمين في النقاط التالية:
١ـ نفي المثل والند والكفؤ من جميع الوجوه ، فهو تبارك وتعالى الأحد الذي لا مثيل له ولا نظير ، قال تعالى: { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيَّاً } ، وقال تعالى: { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أَحَدٌ} .
٢ـ بطلان التكييف ، وهو خوض الإنسان بعقله القاصر محاولاً معرفة كيفية صفات الرب سبحانه ، وهذا محال ، لأن الرب سبحانه متوحد بصفات الكمال متفرد بنعوت العظمة والجلال فلا يشركه فيها مشارك وليس له فيها شبيه أو مثيل.
٣ـإثبات جميع صفات الكمال بحيث لا يفوته منها صفة ولا نعت دال على الجلال والكمال لتفرده عز وجل بالكمال المطلق الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه.
٤ـ أن له من كل صفة من تلك الصفات أعظمها وغايتها ومنتهاها ، (وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ) ، فله من السمع أكمله ، ومن البصر أكمله ، ومن كل صفة أكمل وصف وأتمه كما قال سبحانه: (وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ).
٥ ـ تنزيهه سبحانه عن النقائص والعيوب إذ هي تلحق أوصاف المخلوقين ،أما الأحد سبحانه فقد تفرد بالكمال والعظمة والجلال بلا شبيه ولا مثال ولهذا قال تعالى في تنزيه نفسه عن الولد : ( سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ).
٦ـ وجوب الإقرار بتفرده سبحانه بالكمالدالمطلق في ذاته وصفاته وأفعاله واعتقاد ذلك في القلب ، وهذا هو التوحيد العلمي.
٧ـ وجوب إفراده سبحانه وحده بالعبادة وإخلاص الدين له ، وأن تفرده سبحانه وحده بالخلق والرزق والعطاء والمنع والخفض والرفع والإحياء والإماتة يوجب أن يفرد وحده بالعبادة ، وهذا هو التوحيد العملي.
٨ ـ الرد على المشركين وجميع صنوف المبطلين ممن لم يقدروا الله حق قدره ، ولم يقروا له بتفرده وكماله فاتخذوا معه الشركاء وضربوا له الأمثال وظنوا به ظن السوء وانتقصوا جناب الربوبية وناقضوا مقصود الخلق وهو التوحيد وإفراد الله بالذل والخضوع وسائر أنواع العبودية فاشمأزت قلوبهم من التوحيد ، ونفرت نفوسهم من الحق والهدى ، قال تعالى: (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) ، وقال تعالى: (ذَٰلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ).
رزقنا الله توحيده ، وحسن الإيمان به بتفرده ووحدانيته ، إنه سميع مجيب.
📝 فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر [ص: ١٠٩، ١١٠].
•┈┈┈┈•✿🌸❁🌸✿•┈┈┈┈•
الدال ؏ــــلى الخيـــــر كفاعلـــــہ العلميـــــہ
❒ تابعونا عبر التلغـــرام ❒
[https://goo.gl/5eK7v1 ]
٭●•┈┈┈┈•●●●•┈┈┈┈•●٭
● (٣٩)(( الأحد ، الواحد )) .
▪️تتمة لما سبق:
ويمكن تلخيص دلالات هذين الاسمين في النقاط التالية:
١ـ نفي المثل والند والكفؤ من جميع الوجوه ، فهو تبارك وتعالى الأحد الذي لا مثيل له ولا نظير ، قال تعالى: { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيَّاً } ، وقال تعالى: { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أَحَدٌ} .
٢ـ بطلان التكييف ، وهو خوض الإنسان بعقله القاصر محاولاً معرفة كيفية صفات الرب سبحانه ، وهذا محال ، لأن الرب سبحانه متوحد بصفات الكمال متفرد بنعوت العظمة والجلال فلا يشركه فيها مشارك وليس له فيها شبيه أو مثيل.
٣ـإثبات جميع صفات الكمال بحيث لا يفوته منها صفة ولا نعت دال على الجلال والكمال لتفرده عز وجل بالكمال المطلق الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه.
٤ـ أن له من كل صفة من تلك الصفات أعظمها وغايتها ومنتهاها ، (وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ) ، فله من السمع أكمله ، ومن البصر أكمله ، ومن كل صفة أكمل وصف وأتمه كما قال سبحانه: (وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ).
٥ ـ تنزيهه سبحانه عن النقائص والعيوب إذ هي تلحق أوصاف المخلوقين ،أما الأحد سبحانه فقد تفرد بالكمال والعظمة والجلال بلا شبيه ولا مثال ولهذا قال تعالى في تنزيه نفسه عن الولد : ( سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ).
٦ـ وجوب الإقرار بتفرده سبحانه بالكمالدالمطلق في ذاته وصفاته وأفعاله واعتقاد ذلك في القلب ، وهذا هو التوحيد العلمي.
٧ـ وجوب إفراده سبحانه وحده بالعبادة وإخلاص الدين له ، وأن تفرده سبحانه وحده بالخلق والرزق والعطاء والمنع والخفض والرفع والإحياء والإماتة يوجب أن يفرد وحده بالعبادة ، وهذا هو التوحيد العملي.
٨ ـ الرد على المشركين وجميع صنوف المبطلين ممن لم يقدروا الله حق قدره ، ولم يقروا له بتفرده وكماله فاتخذوا معه الشركاء وضربوا له الأمثال وظنوا به ظن السوء وانتقصوا جناب الربوبية وناقضوا مقصود الخلق وهو التوحيد وإفراد الله بالذل والخضوع وسائر أنواع العبودية فاشمأزت قلوبهم من التوحيد ، ونفرت نفوسهم من الحق والهدى ، قال تعالى: (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) ، وقال تعالى: (ذَٰلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ).
رزقنا الله توحيده ، وحسن الإيمان به بتفرده ووحدانيته ، إنه سميع مجيب.
📝 فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر [ص: ١٠٩، ١١٠].
•┈┈┈┈•✿🌸❁🌸✿•┈┈┈┈•
الدال ؏ــــلى الخيـــــر كفاعلـــــہ العلميـــــہ
❒ تابعونا عبر التلغـــرام ❒
[https://goo.gl/5eK7v1 ]