المقال معدل وتم حذف مخالفة شرعية منه ، فاللهم غفرانك .
نصيحة لمشايخ القبائل واﻷعيان والمجالس اﻻجتماعية ومجالس الحكماء ومن نحا نحوهم .
.
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فلقد كثر في اﻵونة اﻷخيرة كتابة مواثيق الشرف بين القبائل ، سواء فيما بين القبائل المتعددة او بين القبيلة نفسها ب(لحماتها) وفروعها .
والملاحظ على كثير من هذه المواثيق هو عدم تحكيم النصوص الشرعية فيها ويجري وضعها من قبل من ﻻ يحسن فقه الكتاب والسنة فيتم تحكيم اﻷعراف القبلية والعادات السائدة وشيء من الزواجر والروادع المخالفة للكتاب والسنة ، فيقع هجر تحكيم الشرع ، ويحصل بهذه المواثيق التظالم وأكل أموال الناس بالباطل والتعدي على حقوق الناس بلا إذن من الشارع وهذا عين الظلم والجناية .
يقول الله رب العالمين : { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } [المائدة 50].
ويقول - سبحانه - : { إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين } [ الأنعام : 57 ] .
فيا أيها العقلاء والحكماء ويا أعيان القبائل احرصوا على تحكيم شرع الله فالخير كله فيه واﻷمن يستجلب به والبركة تنزل معه ، فإن كتبتم ميثاقا ترجعون إليه فيما بينكم فاعرضوه على فقيه بالكتاب والسنة عالم بمقاصد التشريع فاهم لفقه المآﻻت والمصالح والمفاسد الشرعية لئلا تخالفوا دين رب البرية ولئلا تبارزوه - سبحانه - بالعداء .
و تذكروا أن من حكّم غير شرع الله فهو على خطر عظيم جدا ، قال تعالى : { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } [الشورى:21].
وقال تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } [ المائدة :44 ] .
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى .
نصيحة لمشايخ القبائل واﻷعيان والمجالس اﻻجتماعية ومجالس الحكماء ومن نحا نحوهم .
.
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فلقد كثر في اﻵونة اﻷخيرة كتابة مواثيق الشرف بين القبائل ، سواء فيما بين القبائل المتعددة او بين القبيلة نفسها ب(لحماتها) وفروعها .
والملاحظ على كثير من هذه المواثيق هو عدم تحكيم النصوص الشرعية فيها ويجري وضعها من قبل من ﻻ يحسن فقه الكتاب والسنة فيتم تحكيم اﻷعراف القبلية والعادات السائدة وشيء من الزواجر والروادع المخالفة للكتاب والسنة ، فيقع هجر تحكيم الشرع ، ويحصل بهذه المواثيق التظالم وأكل أموال الناس بالباطل والتعدي على حقوق الناس بلا إذن من الشارع وهذا عين الظلم والجناية .
يقول الله رب العالمين : { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } [المائدة 50].
ويقول - سبحانه - : { إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين } [ الأنعام : 57 ] .
فيا أيها العقلاء والحكماء ويا أعيان القبائل احرصوا على تحكيم شرع الله فالخير كله فيه واﻷمن يستجلب به والبركة تنزل معه ، فإن كتبتم ميثاقا ترجعون إليه فيما بينكم فاعرضوه على فقيه بالكتاب والسنة عالم بمقاصد التشريع فاهم لفقه المآﻻت والمصالح والمفاسد الشرعية لئلا تخالفوا دين رب البرية ولئلا تبارزوه - سبحانه - بالعداء .
و تذكروا أن من حكّم غير شرع الله فهو على خطر عظيم جدا ، قال تعالى : { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } [الشورى:21].
وقال تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } [ المائدة :44 ] .
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى .