📝 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ ا ـنِ الرَّحِيمِ 📝
(121) 📕 الفقه الميـــسر 📕
🔍🔍 تابع الباب الثاني عشر ؛
【 في صلاة العيدين 】
↙️↙️ المسألة الخامسة:
«صفتها وما يقرأ فيها »
✍ وصفتها: ركعتان قبل الخطبة لقول عمر: (صلاة الفطر والأضحى ركعتان ركعتان، تمام غير قصر على لسان نبيكم. وقد خاب من افترى) (١).
🔍🔍 يكبِّر في الأولى بعد تكبيرة الإحرام والاستفتاح، وقبل التعوذ ستاً. وفي الثانية قبل القراءة خمساً، غير تكبيرة القيام.
↩️ لحديث عائشة مرفوعاً: (التكبير في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع) (٢).
📌 ويرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (كان يرفع يديه مع التكبير) (٣)، ثم يقرأ بعد الاستعاذة جهراً بغير خلاف، ويقرأ الفاتحة، وفي الأولى بسبح اسم ربك الأعلى. وفي الثانية بالغاشية لقول سمرة: (كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقرأ في العيدين (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) و (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)) (٤)،
📌📌 وصحَّ عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه كان يقرأ في الأولى بـ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) وفي الثانية (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) (٥)،
↩️ فيراعى الإتيان بهذا مرة، وهذا مرة، عملاً بالسنة، مع مراعاة ظروف المصلين، فيأخذهم بالأرفق.
↙️↙️ المسألة السادسة:
« موضع الخطبة »
🔍🔍 موضع الخطبة في صلاة العيد بعد الصلاة؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: (كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأبو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة) (٦).
↙️↙️ المسألة السابعة:
« قضاء العيد »
↩️ لا يسن لمن فاتته صلاة العيد قضاؤها؛ لعدم ورود الدليل عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بذلك، ولأنها صلاة ذات اجتماع معين، فلا تشرع إلا على هذا الوجه.
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
(١) رواه أحمد (١/ ٣٧)، والنسائي (١/ ٢٣٢)، والبيهقي (٣/ ٢٠٠)، وهو صحيح، انظر إرواء الغليل (٣/ ١٠٦).
(٢) رواه أبو داود برقم (١١٤٩)، وهو صحيح، انظر إرواء الغليل (٣/ ٢٨٦).
(٣) رواه أحمد (٤/ ٣١٦)، وحسنه الألباني (الإرواء برقم ٦٤١).
(٤) رواه أحمد (٥/ ٧) وابن ماجه برقم (١٢٨٣)، وصححه الألباني (الإرواء برقم ٦٤٤).
(٥) أخرجه مسلم برقم (٨٩١).
(٦) أخرجه البخاري برقم (٩٦٣)، ومسلم برقم (٨٨٨).
🌴 بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً وتواضعاً....
[✍ يُتــبع إن شــاء الله تعالــى ]
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
📚الــمَــصْـــ☟ــ☟ــدَرُ:
【 كتــاب الفـقـه الميـــسر】
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
(121) 📕 الفقه الميـــسر 📕
🔍🔍 تابع الباب الثاني عشر ؛
【 في صلاة العيدين 】
↙️↙️ المسألة الخامسة:
«صفتها وما يقرأ فيها »
✍ وصفتها: ركعتان قبل الخطبة لقول عمر: (صلاة الفطر والأضحى ركعتان ركعتان، تمام غير قصر على لسان نبيكم. وقد خاب من افترى) (١).
🔍🔍 يكبِّر في الأولى بعد تكبيرة الإحرام والاستفتاح، وقبل التعوذ ستاً. وفي الثانية قبل القراءة خمساً، غير تكبيرة القيام.
↩️ لحديث عائشة مرفوعاً: (التكبير في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع) (٢).
📌 ويرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (كان يرفع يديه مع التكبير) (٣)، ثم يقرأ بعد الاستعاذة جهراً بغير خلاف، ويقرأ الفاتحة، وفي الأولى بسبح اسم ربك الأعلى. وفي الثانية بالغاشية لقول سمرة: (كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقرأ في العيدين (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) و (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)) (٤)،
📌📌 وصحَّ عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه كان يقرأ في الأولى بـ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) وفي الثانية (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) (٥)،
↩️ فيراعى الإتيان بهذا مرة، وهذا مرة، عملاً بالسنة، مع مراعاة ظروف المصلين، فيأخذهم بالأرفق.
↙️↙️ المسألة السادسة:
« موضع الخطبة »
🔍🔍 موضع الخطبة في صلاة العيد بعد الصلاة؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: (كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأبو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة) (٦).
↙️↙️ المسألة السابعة:
« قضاء العيد »
↩️ لا يسن لمن فاتته صلاة العيد قضاؤها؛ لعدم ورود الدليل عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بذلك، ولأنها صلاة ذات اجتماع معين، فلا تشرع إلا على هذا الوجه.
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
(١) رواه أحمد (١/ ٣٧)، والنسائي (١/ ٢٣٢)، والبيهقي (٣/ ٢٠٠)، وهو صحيح، انظر إرواء الغليل (٣/ ١٠٦).
(٢) رواه أبو داود برقم (١١٤٩)، وهو صحيح، انظر إرواء الغليل (٣/ ٢٨٦).
(٣) رواه أحمد (٤/ ٣١٦)، وحسنه الألباني (الإرواء برقم ٦٤١).
(٤) رواه أحمد (٥/ ٧) وابن ماجه برقم (١٢٨٣)، وصححه الألباني (الإرواء برقم ٦٤٤).
(٥) أخرجه مسلم برقم (٨٩١).
(٦) أخرجه البخاري برقم (٩٦٣)، ومسلم برقم (٨٨٨).
🌴 بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً وتواضعاً....
[✍ يُتــبع إن شــاء الله تعالــى ]
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
📚الــمَــصْـــ☟ــ☟ــدَرُ:
【 كتــاب الفـقـه الميـــسر】
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ