كانَ لِجندح بن حجر الكندي في الجَاهليةِ أربَعُ نِساء، وَكُنَّ يُعنِّفنَهُ دائِمًا، وفي أحَد الأيام غضبن عليه، وضربنَهُ ضَربًا مُؤلِمًا، ثُمَّ حملنَهُ خارِجَ الدار، اثنتان مِن رِجلَيه، واثنتان مِن يَدَيه أمامَ مَرأىٰ أحد أصدقائه.
وَبَعْدَ يَوْمَين رآهُ يَشتَري جارِيَة فقالَ لَهُ: ما هذا ؟!
أما يَكفيكَ ما جَرىٰ لَكَ مِنْ نِسائِك الأربَعة ؟!
فقالَ لَهُ:
ألَم ترَ كَيْفَ كُنَّ يَحمِلنَني ورأسي مُدلَّىٰ عَلىٰ الأرض؟
لَقَد اشتَرَيتُ الخامِسَة لتُمسِك رأسي كَي لا يَتْهَشّم!
وَبَعْدَ يَوْمَين رآهُ يَشتَري جارِيَة فقالَ لَهُ: ما هذا ؟!
أما يَكفيكَ ما جَرىٰ لَكَ مِنْ نِسائِك الأربَعة ؟!
فقالَ لَهُ:
ألَم ترَ كَيْفَ كُنَّ يَحمِلنَني ورأسي مُدلَّىٰ عَلىٰ الأرض؟
لَقَد اشتَرَيتُ الخامِسَة لتُمسِك رأسي كَي لا يَتْهَشّم!