.
كم لبنة فات عليك بناؤها؟!.
دقيقة هنا، وأخرى هناك، خمس هنا، ومثلها هناك، بينما غيرك يبني فيها كثيرًا من اللبنات، وقد يستغرق بناء لبنته الواحدة، تلك الدقائق مجتمعة أو مفرقة.
إن الفرق بينك وبينه، أنه لم يستهن بالوقت الذي نسميه بالوقت الضائع، أو الوقت الذي تظن أنه لا يمكنك أن تفعل به شيئًا، من الدقائق المتفرقة في يومك والثواني!!.
أناس ثمنُّوا للوقت قدره، فوجدوا تبعا لذلك ما يسر، وحققوا مالم يحققه من يمتلك فراغًا أكبر.
أعد حساباتك، واضبط طريقة استغلالك، وكن مستثمرًا لدقائقك، واصدق في جهادك، وتدبر قول الله عز وجل: ﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾.
#خواطر_أفياء
أفياء🌿 |
t.me/Afyaa40