أنموذج في فصاحة العلماء وسلامة ألسنتهم من اللحن .
"وكان الأوزاعي لا يلحن في كلامه، وكانت كتبه ترِد على المنصور فينظر فيها ويتأملها ويتعجب من فصاحتها وحلاوة عبارتها.
وقد قال المنصور يوماً لأحْظَى كتَّابه عنده -وهو: سليمان بن مجالد-: ينبغي أن نجيب الأوزاعي على ذلك دائماً، لنستعين بكلامه فيما نكاتب به إلى الآفاق إلى من لا يعرف كلام الأوزاعي.
فقال: والله يا أمير المؤمنين، لا يقدر أحد من أهل الأرض على مثل كلامه ولا على شيء منه!
[البداية والنهاية ٣٦١/١٠]
"وكان الأوزاعي لا يلحن في كلامه، وكانت كتبه ترِد على المنصور فينظر فيها ويتأملها ويتعجب من فصاحتها وحلاوة عبارتها.
وقد قال المنصور يوماً لأحْظَى كتَّابه عنده -وهو: سليمان بن مجالد-: ينبغي أن نجيب الأوزاعي على ذلك دائماً، لنستعين بكلامه فيما نكاتب به إلى الآفاق إلى من لا يعرف كلام الأوزاعي.
فقال: والله يا أمير المؤمنين، لا يقدر أحد من أهل الأرض على مثل كلامه ولا على شيء منه!
[البداية والنهاية ٣٦١/١٠]