سلوى البجاوي: نساء من أجل فلسطين في تونس وجدت لتنتصر لنساء فلسطين
حوار: ديما عايدية
انطلقت في تونس باسم نساء من أجل فلسطين حملت هم المرأة الفلسطينية في الخارج والداخل والشتات ربطت المرأة التونسية بأختها الفلسطينية، نسلط الضوء على جمعية نساء من أجل فلسطين في تونس مع أ. سلوى البجاوي المدير التنفيذي للجمعية في تونس:
1_ عرفينا عليك وعن طبيعة عملك؟
سلوى كاتب علم المدير التنفيذي لجمعية نساء من أجل فلسطين سجينة سابقة في عهد المخلوع ناشطة حقوقية ولدت في عائلة مناضلة ومعارضة لبورقيبة والمخلوع بعد السجن خضعت للمراقبة الاجبارية 12 سنة من 1991 إلى 2003 كنت أصغر سجينة في سجون المخلوع 16 سنة ونصف بعد الثورة رجعنا لصفوف حركة النهضة الإسلامية وأنا عضو مركزي بها في مكتب المرأة والأسرة ثم اشتغلت على قضية الأمة وهي بضاعة لن تبور بإذن الله.
2_ عرفينا على نساء من أجل فلسطين في تونس؟
نساء من أجل فلسطين فكرة لثلة من حرائر تونس ممن أشعلت فيهن صور نساء غزة والأسيرات والمرابطات و الاستشهاديات نار الغضب لنصرتهن وقررنا بعث جمعية وكانت فكرتي وعرضتها على الأخوات وهن وافقنا لأجل أن نجد طريقاً وآليات للدفاع على كل نساء فلسطين ونكون صوت لهن.
3_ متى انطلقت ؟ وما هو الهدف منها؟
انطلقت مع استشهاد الزواري كفكرة ثم على أرض الواقع في أحداث البوابات الإلكترونية وأخذت ترخيصها القانوني في 22 كن الشهر 10 في سنة 2017وهي أول جمعية نسائية تنشط على القضية بتونس وكل الجمعيات النسائية الأخرى تنشط على مواضيع أخرى شعارنا نحن صوت لكل امرأة فلسطينية في الداخل وفي الشتات.
هدفنا الدفاع عن المرأة الفلسطينية بكل الوسائل القانونية التي يضمنها المجتمع الدولي ودستور تونس الجديد نصرتها و دعمها وفك الحصار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي عنها، السعي لربط علاقات واتفاقيات مع نساء فلسطين في غزة والضفة والقدس لملامسة واقعهن عن قرب ومعايشة معاناتهن وخلق وإيجاد آليات للمساعدة بكل انواعها.
4_ ماذا تقدم وكيف تخدم قضية فلسطين ؟ وماهي أنشطتكم من أجل المرأة الفلسطينية؟
قمنا بعدة ندوات ومناسبات وسهرات بعدة محافظات بتونس عرفنا من خلالها بمعاناة المرأة الفلسطينية وثقافتها وصمودها ونضالها من خلال العلاقات مع المجتمع الوطني والعالمي وداخل فلسطين سنسعى للمساعدات الاجتماعية داخل غزة مريضات السرطان وزوجات الأسرى وأطفالهن وفي القدس مع المرابطات والمبعدات والشباب الصامد بالقدس لذلك عقدنا اتفاقية مع ملتقى مريضات السرطان لبعث ورشة تطريز ونحن الآن بصدد انشاء مكتب لنا بغزة وفي القدس عقدنا اتفاقية مع جمعية بستان سلوان للنساء المبدعات ونادي الرياضة بجمعية البستان وأخيراً استقبلنا وفد منهم بتونس وسيكون لكل الأطراف مشاركة بمهرجان ربيع فلسطين بتونس في شهر 4 من هذه السنة وسنستضيف فيه نساء من غزة والقدس في مجال التطريز والنحت والتصوير وغيرها من عروض دبكة وسينما وفن وصحافة.
في تونس نحيط بالعائلات الفلسطينية الموجودة هنا والطلبة الذين يدرسون نساهم في المساعدات الصحية والاجتماعية واستخراج الوثائق لمن يطلب المساعدة من الجالية الفلسطينية نعمل على برنامج احتضان 50 طالب فلسطيني لهذه السنة.
6_ ماهي كلمتكم لنساء فلسطين في القدس وغزة والضفة؟
ليس لمثلي أن تخاطب حرائر فلسطين وصامداتها ومقاومتها لكن أقول أنتن تصدرن البطولات ليس لنساء العالم فقط بل حتى لرجاله ونحن اخترنا السير على خطواتكن ولن ندخر جهدًا في أن تكون لنا بصمة في صناعة النصر معكن... لا تستمعن لمن يقول لكن أنتن وحيدات لا وألف لا .. كل حرائر العالم معكن وحيث ما تلتفتن ستجدننا معكن... يا حفيدات الخطاب وصلاح الدين والشيخ ياسين والرائد صلاح أنتن المنارة ونحن السفن والهدف بات قريباً.. والهمم تزداد اشتعالاً كل ساعة وقد قرب رحيل الظلام ليحل نوركن مكانه... ألف قبلة على جبين المرابطات والأسيرات والصامدات والأمهات الصانعات للأبطال والبطلات المحاصرات بغزة الثابتات.