*۞ |[ طُوْبَىٰ لِمَنْ كَانَ أَنِيْسُهُ صَالِحًا :*
✍🏻 قَالَ الحَافِظُ بنُ رجب رَحِمَهُ الله تعالى:
❍ قَالَ يَزِيْدُ الرقاشي رَحِمَهُ الله:
بَلَغَنِيْ أَنَّ المَيِّتَ إِذَا وضع فِيْ قَبْرِهِ ! اِحْتَوْشَتْهُ أَعْمَالُهُ؛ ثُمَّ أَنْطَقَهَا الله فَقَالَتْ: أَيُّهَا العَبْدُ المُنْفَرِدُ فِيْ حَفْرَتِهِ؛ اِنْقَطَعَ عَنْكَ الأَخِلَّاءُ وَالأَهْلُوْن؛ فَلَا أَنِيْسَ لَكَ اليَوْم غَيْرنَا.
❍ ثُمَّ بَكَىٰ يَزِيْدُ؛ وَقَالَ:
طُوْبَىٰ لِمَنْ كَانَ أَنِيْسُهُ صَالِحًا؛ وَالوَيْلُ لِمَنْ كَانَ أَنِيْسُهُ وبَالاً؛
تَزَوَّدْ قَرِيْنًا مِنْ فَعَّالِكَ إِنَّمَا
قَرِيْنُ الفَتَىٰ فِيْ القَبْرِ مَا كَانَ يَفْعَلُ
وَإِنْ كُنْتَ مَشْغُوْلاً بِشَيْءٍ فَلَا تَكُنْ
بِغَيْرِ الَّذِيْ يرضىٰ بِهِ اللهُ تُشْغَلُ
فَلَنْ يَصْحَبَ الإِنْسَانُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِه
إِلَىٰ قَبْرِهِ إِلَّا الَّذِيْ كَانَ يَعْمَلُ
أَلَا إِنَّمَا الإِنْسَانُ ضَيْفٌ لِأَهْلِه
يُقِيْمُ قَلِيْلاً عِنْدَهُمْ ثُمَّ يَرْحَلُ.
📚 مجموع الرسائل (٤٣٣/٢)
✍🏻 قَالَ الحَافِظُ بنُ رجب رَحِمَهُ الله تعالى:
❍ قَالَ يَزِيْدُ الرقاشي رَحِمَهُ الله:
بَلَغَنِيْ أَنَّ المَيِّتَ إِذَا وضع فِيْ قَبْرِهِ ! اِحْتَوْشَتْهُ أَعْمَالُهُ؛ ثُمَّ أَنْطَقَهَا الله فَقَالَتْ: أَيُّهَا العَبْدُ المُنْفَرِدُ فِيْ حَفْرَتِهِ؛ اِنْقَطَعَ عَنْكَ الأَخِلَّاءُ وَالأَهْلُوْن؛ فَلَا أَنِيْسَ لَكَ اليَوْم غَيْرنَا.
❍ ثُمَّ بَكَىٰ يَزِيْدُ؛ وَقَالَ:
طُوْبَىٰ لِمَنْ كَانَ أَنِيْسُهُ صَالِحًا؛ وَالوَيْلُ لِمَنْ كَانَ أَنِيْسُهُ وبَالاً؛
تَزَوَّدْ قَرِيْنًا مِنْ فَعَّالِكَ إِنَّمَا
قَرِيْنُ الفَتَىٰ فِيْ القَبْرِ مَا كَانَ يَفْعَلُ
وَإِنْ كُنْتَ مَشْغُوْلاً بِشَيْءٍ فَلَا تَكُنْ
بِغَيْرِ الَّذِيْ يرضىٰ بِهِ اللهُ تُشْغَلُ
فَلَنْ يَصْحَبَ الإِنْسَانُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِه
إِلَىٰ قَبْرِهِ إِلَّا الَّذِيْ كَانَ يَعْمَلُ
أَلَا إِنَّمَا الإِنْسَانُ ضَيْفٌ لِأَهْلِه
يُقِيْمُ قَلِيْلاً عِنْدَهُمْ ثُمَّ يَرْحَلُ.
📚 مجموع الرسائل (٤٣٣/٢)