"يدخلُ الأعرابيُّ للمسجد فيقول : أيكم محمد ؟
لم يُميز نفسه ﷺ بعمامة ، و لم يرتفع على كرسي ، و لم يبتعد عن أصحابه ، بلغ سدرة المنتهى ، و لم يُقاربهُ أحدٌ علوًّا ولا رفعة لكنهُ عاش بينَ الناس ﷺ واحِدٍ منهم ، يلبسُ مما يلبسُ أوسطُهم و يأكلُ مما يأكلون ..
كان أجود الناس كفًا ، و أجرأ الناس صدرًا ، و أصدق الناس لهجة و أوفاهم بذمّة ، و ألينهم عريكة ، و أكرمهم عشيرة ، من رآه بديهةً هابه ، و من خالطه معرفةً أحبّه !
عاش يتيمًا و لكن كان "رحمةً للعالمين" ، كان أميًّا و لكنه المعلم الأول و القُرآن الذي يمشي على الأرض !
كان اثقلهم همًّا و أكثرهم تبسُّمًا .. أشدّ من أوذي و أحلمُ من الصفح! رجلٌ دُوِّنت لأجله الدَّواوين ، و جرح و عُدِّل في أقوله الرجال ! أدى الأمانة و بلّغ الرسالة🤍"
اللهم صلِّ على قرّة أعيننا محمد ، و أحشرنا في زمرته ، و اجعلنا من أهل شفاعته ، و أحيِنا على سنته و توفنا على ملته ، و أوردنا حوضه ..
لم يُميز نفسه ﷺ بعمامة ، و لم يرتفع على كرسي ، و لم يبتعد عن أصحابه ، بلغ سدرة المنتهى ، و لم يُقاربهُ أحدٌ علوًّا ولا رفعة لكنهُ عاش بينَ الناس ﷺ واحِدٍ منهم ، يلبسُ مما يلبسُ أوسطُهم و يأكلُ مما يأكلون ..
كان أجود الناس كفًا ، و أجرأ الناس صدرًا ، و أصدق الناس لهجة و أوفاهم بذمّة ، و ألينهم عريكة ، و أكرمهم عشيرة ، من رآه بديهةً هابه ، و من خالطه معرفةً أحبّه !
عاش يتيمًا و لكن كان "رحمةً للعالمين" ، كان أميًّا و لكنه المعلم الأول و القُرآن الذي يمشي على الأرض !
كان اثقلهم همًّا و أكثرهم تبسُّمًا .. أشدّ من أوذي و أحلمُ من الصفح! رجلٌ دُوِّنت لأجله الدَّواوين ، و جرح و عُدِّل في أقوله الرجال ! أدى الأمانة و بلّغ الرسالة🤍"
اللهم صلِّ على قرّة أعيننا محمد ، و أحشرنا في زمرته ، و اجعلنا من أهل شفاعته ، و أحيِنا على سنته و توفنا على ملته ، و أوردنا حوضه ..