في تلك اللحظة التي باغتتني الغصّة بهول الأحداث ووقعها ، حاولتُ لوهلة أن أستجمع قواي لئلّا تنزع الدمعة صفاء إبتسامتي ، وأن تظل الثّقة بالله واليقين بالفرج والنصر أقربُ تمامًا كقرب وحشة الوحدة التي داهمت غرف القلبِ دونما استئذان ..!
جاهدتُ حينها أن أبتلع ما تجمّع في الصدر من مرارة الحال وسطوة الظلم وخذلان الناس ..!
وألّا يتجلى بعبارات مُثقلة تزيد الهمّ همومًا مضاعفة وتدك الهِمم التي ألهمها الله في خدمته والمسير إليه ..!
شاء الله حينها أن تحضُر " لا تَحزَن إنّ الله معنا " غيثًا يُحيي ما اقفرّ في الفؤاد وقبس نورٍ وإلهام يبدد ما تجحفل من شكوك ضبابية وخوف ..
شاء الله للدّمعة أن تتخذ لها في الملامح معبرًا قصير الأمد ، وأن تُسند الابتسامة ما تقوّس من ظهرها إلى جدارٍ من اليقين والأنس متينٍ وأن تتكأ على عصًا قويمة لتظل رغم الرّيبة حاضرة ..!
رغم الغربة مواسية ورغم الخذلان مُدافعة ..
صدق إبن تيمية - رحمه الله - بأن لولا المحن لشككنا بصحة الطريق ،،،
فاللهمّ محنة ومنحة نرجوك أن تكون ، نعبرها بإذنك سالمين مطمئنّين وقد استخدمتنا كما تحب وترضى ..!
اللهم قد ارتضينا هذا الدرب فهلّا يا رب المُستضعفين رضيت ؟!
جاهدتُ حينها أن أبتلع ما تجمّع في الصدر من مرارة الحال وسطوة الظلم وخذلان الناس ..!
وألّا يتجلى بعبارات مُثقلة تزيد الهمّ همومًا مضاعفة وتدك الهِمم التي ألهمها الله في خدمته والمسير إليه ..!
شاء الله حينها أن تحضُر " لا تَحزَن إنّ الله معنا " غيثًا يُحيي ما اقفرّ في الفؤاد وقبس نورٍ وإلهام يبدد ما تجحفل من شكوك ضبابية وخوف ..
شاء الله للدّمعة أن تتخذ لها في الملامح معبرًا قصير الأمد ، وأن تُسند الابتسامة ما تقوّس من ظهرها إلى جدارٍ من اليقين والأنس متينٍ وأن تتكأ على عصًا قويمة لتظل رغم الرّيبة حاضرة ..!
رغم الغربة مواسية ورغم الخذلان مُدافعة ..
صدق إبن تيمية - رحمه الله - بأن لولا المحن لشككنا بصحة الطريق ،،،
فاللهمّ محنة ومنحة نرجوك أن تكون ، نعبرها بإذنك سالمين مطمئنّين وقد استخدمتنا كما تحب وترضى ..!
اللهم قد ارتضينا هذا الدرب فهلّا يا رب المُستضعفين رضيت ؟!