ماذا لو عاد مُعتذراً ؟
لفتحتُ له باباً ثانياً من أبواب قلبي وعززناهُما بثالثٍ، وأجلسناهُ في ثنايا القلب، فوالله وبالله حتّى ولو كنتُ أعلم رحيله عني ثانياً لأجلستهُ في قلبِي، فَ عسى المقامُ بالمقيم يليق، فمرحباً بهِ أولاً وثانياً، عمراً وأخيراً، فلا الخصامُ طَبُعنا ولا الفِراق طريقُنا.
لفتحتُ له باباً ثانياً من أبواب قلبي وعززناهُما بثالثٍ، وأجلسناهُ في ثنايا القلب، فوالله وبالله حتّى ولو كنتُ أعلم رحيله عني ثانياً لأجلستهُ في قلبِي، فَ عسى المقامُ بالمقيم يليق، فمرحباً بهِ أولاً وثانياً، عمراً وأخيراً، فلا الخصامُ طَبُعنا ولا الفِراق طريقُنا.