من عبر وبصائر الجهاد في العصر الحاضر للدكتور عبد الله عزام .. يقول
إن المعركة مع الجاهلية بالسلاح والسنان لا يمكن إلا إذا سبقتها معركة البيان واللسان ,وإن التضحية بالنفس والجود بالروح في أرض القتال لا يكون إلا بعد بذل الوقت والمال
إن الذين يعجزون أن يسيروا أمتارا سيهلكون إذا حاولوا قطع الأميال
إن الذين ينتظرون من حفنة من الضباط أن يقيموا لهم دين الله في الأرض وهم يصدرون الأوامر لهم أثناء معافسة الأولاد والنساء والإنشغال بعد الأموال وتسجيل العقارات، هؤلاء يظنون أن إقامة المجتمعات وتغيير النفوس والأشخاص والقلوب وبناء الأرواح وصقلها يتم بهذه السهولة وبهذا الرخص من التضحية
فبنات الأمم وصانعوا الأمجاد قليلون
ولكن الذي يريد أن يصنع مجدا يجب أن يتسلق قمة المجد على بخور من دمائه وعرقه
ومن دماء الذين حوله ومن أشلاء الذين رباهم حتى يصل إلى قمة المجد والمجد لا يبنا إلا بهذا الطريق
فيا أيها الاخوة
لا تضنوا أن التضحيات تذهب هدرا ولا تضنوا أن الدماء تضيع هباء أن دما الأبرياء ثقيلة في ميزان الرحمن
أن رب العزة قد اهلك الأرض كلها في يوم من الأيام من اجل اثني عشر شخصا دخلوا السفينة مع نوح عليه الصلاة والسلام …
الأرض بأناسيها وحيواناتها وأشجارها وأحيائها أغرقت من اجل اثني عشر مؤمنا نجاهم الله عز وجل في الفلك المشحون
ثم عمرت الأرض من جديد بهذه الصفوة الصالحة وبهذا النفر القليل الذي لا يتجاوز اثني عشر رجلا
قال أن: «الذين يشرّعون بغير ما أنزل الله كفارٌ وإن صلّوا وصاموا وأقاموا الشعائر الدينية، والقانونُ الذي يحكم في الأعراض والدماءوالأموال هو الذي يحدد هدية الحاكم من حيث الكفر والايمان( مفهوم (الحاكمية فى فكرالشهيد عبد الله عزام ج3
وقال أيضا فطاعة التشريع البشري الوضعي مع الرضا القلبي بها شرك يُخرج صاحبه من الملة». وقال: «فالعبادة إذن قوانين وشرائع وتحريم وتحليل فإن كانت هذه القوانين والشرائع من عند الله فالعبودية لله وإن كانت هذه القوانين من عند البشر فالعبودية تقع للبشر ولو صام الناس وصلوا وقاموا بالشعائرالدينية الأخرى،
فهي واضحة جدّ الوضوح وقضية حاسمة لا لَبَس فيها ولا غموض ولالعثمة، وقد اتفق الفقهاء جميعاً على «أن من أحل الحرام فقد كفر ومن حرم الحلال فقدكفر» وليست القوانين الوضعية إلاّ التحليل والتحريم والإباحة والمنع».
وقال: «ولايُشرّع أحدٌ قانوناً من القوانين الوضعية ويستبدلها بشرع الله وقانونه إلاّ ويمرّ في ذهنه أن هذا القانون أفضل من قانون الله لهذه المرحلة، وهذا كفرٌ بَوَاحٌ لا يشك في ذلك أحد من أهل هذه الملة، ليس هناك أي فرق بين من يقول إنّ صلاة الفجر ثلاث ركعات وبين من يقول إن حكم القاتل سجن سنة، وليس هناك فرق بين من يقول إن عقوبة الزاني سجن ستة أشهر وبين من يقول إن صيام رمضان محرّم على الناس
إن المعركة مع الجاهلية بالسلاح والسنان لا يمكن إلا إذا سبقتها معركة البيان واللسان ,وإن التضحية بالنفس والجود بالروح في أرض القتال لا يكون إلا بعد بذل الوقت والمال
إن الذين يعجزون أن يسيروا أمتارا سيهلكون إذا حاولوا قطع الأميال
إن الذين ينتظرون من حفنة من الضباط أن يقيموا لهم دين الله في الأرض وهم يصدرون الأوامر لهم أثناء معافسة الأولاد والنساء والإنشغال بعد الأموال وتسجيل العقارات، هؤلاء يظنون أن إقامة المجتمعات وتغيير النفوس والأشخاص والقلوب وبناء الأرواح وصقلها يتم بهذه السهولة وبهذا الرخص من التضحية
فبنات الأمم وصانعوا الأمجاد قليلون
ولكن الذي يريد أن يصنع مجدا يجب أن يتسلق قمة المجد على بخور من دمائه وعرقه
ومن دماء الذين حوله ومن أشلاء الذين رباهم حتى يصل إلى قمة المجد والمجد لا يبنا إلا بهذا الطريق
فيا أيها الاخوة
لا تضنوا أن التضحيات تذهب هدرا ولا تضنوا أن الدماء تضيع هباء أن دما الأبرياء ثقيلة في ميزان الرحمن
أن رب العزة قد اهلك الأرض كلها في يوم من الأيام من اجل اثني عشر شخصا دخلوا السفينة مع نوح عليه الصلاة والسلام …
الأرض بأناسيها وحيواناتها وأشجارها وأحيائها أغرقت من اجل اثني عشر مؤمنا نجاهم الله عز وجل في الفلك المشحون
ثم عمرت الأرض من جديد بهذه الصفوة الصالحة وبهذا النفر القليل الذي لا يتجاوز اثني عشر رجلا
قال أن: «الذين يشرّعون بغير ما أنزل الله كفارٌ وإن صلّوا وصاموا وأقاموا الشعائر الدينية، والقانونُ الذي يحكم في الأعراض والدماءوالأموال هو الذي يحدد هدية الحاكم من حيث الكفر والايمان( مفهوم (الحاكمية فى فكرالشهيد عبد الله عزام ج3
وقال أيضا فطاعة التشريع البشري الوضعي مع الرضا القلبي بها شرك يُخرج صاحبه من الملة». وقال: «فالعبادة إذن قوانين وشرائع وتحريم وتحليل فإن كانت هذه القوانين والشرائع من عند الله فالعبودية لله وإن كانت هذه القوانين من عند البشر فالعبودية تقع للبشر ولو صام الناس وصلوا وقاموا بالشعائرالدينية الأخرى،
فهي واضحة جدّ الوضوح وقضية حاسمة لا لَبَس فيها ولا غموض ولالعثمة، وقد اتفق الفقهاء جميعاً على «أن من أحل الحرام فقد كفر ومن حرم الحلال فقدكفر» وليست القوانين الوضعية إلاّ التحليل والتحريم والإباحة والمنع».
وقال: «ولايُشرّع أحدٌ قانوناً من القوانين الوضعية ويستبدلها بشرع الله وقانونه إلاّ ويمرّ في ذهنه أن هذا القانون أفضل من قانون الله لهذه المرحلة، وهذا كفرٌ بَوَاحٌ لا يشك في ذلك أحد من أهل هذه الملة، ليس هناك أي فرق بين من يقول إنّ صلاة الفجر ثلاث ركعات وبين من يقول إن حكم القاتل سجن سنة، وليس هناك فرق بين من يقول إن عقوبة الزاني سجن ستة أشهر وبين من يقول إن صيام رمضان محرّم على الناس